حركة الجهاد تؤكد

التهدئة ستنهار إذا نٌفذت العملية العسكرية ضد غزة

الثلاثاء، 05 أغسطس 2008 06:15 م
التهدئة ستنهار إذا نٌفذت العملية العسكرية ضد غزة الجهاد سيتحلل من الهدنة فى حالة الاعتداء على غزة
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد داوود شهاب القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، أن التهدئة ستكون فى حكم المنهارة، إذا ما نفذ أيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى تهديداته بشن عملية عسكرية واسعة فى قطاع غزة.

وقال شهاب ـ فى تصريحات صحفية الثلاثاء ـ "ستكون التهدئة التى لم تحقق لنا شيئا فى حكم المنهارة، إذا ما أقدم باراك وجيشه على ارتكاب أى حماقة أو جريمة أو حتى عملية بسيطة أو موسعة ضد أهلنا فى قطاع غزة".

وأضاف "نحن فى الجهاد الإسلامى ندعو إلى إعادة النظر والقيام بتقييم شامل للتهدئة، لأنها لم تحقق لشعبنا أيا من الأهداف المرجوة منها .. وتصريحات باراك تدل على النوايا العدوانية للاحتلال، الذى يعتقد أن حالة الانقسام يمكن أن تسهل له مهمته بشن عملية عسكرية على غزة".

وعلى نفس الصعيد... قال الشيخ نافذ عزام القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى "إن تصريحات باراك تمثل جوهر السياسة الإسرائيلية تجاه شعبنا الفلسطينى، التى تقوم على العنف والإرهاب والتهديد".

وأضاف "أن التهديدات الصهيونية تأتى فى ظل التزام فلسطينى شبه كامل بالتهدئة، رغم
تلكؤ الاحتلال ومماطلته فى تنفيذ تعهداته الواردة فى اتفاق التهدئة".

وأكد أن التهديدات الأخيرة التى أطلقها باراك توجب على أبناء الشعب ترتيب صفوفهم، وتجاوز المحنة الداخلية، كما أنها تحتم على المقاومة رص صفوفها والاستعداد للدفاع عن الشعب والأرض بكل وسيلة ممكنة.

وأوضح عزام أنه "إذا أقدم الاحتلال على ارتكاب أى جريمة أو عدوان جديد على غزة، فسيكون بذلك قد حكم على التهدئة بالانهيار وسيكون من الطبيعى والمنطقى أن ندافع عن شعبنا وأرضنا، ولا يجوز أن يلومنا أحد".
كان باراك قد قال، خلال اجتماع لحزب العمل الإسرائيلى بالقدس الغربية مساء الثلاثاء،
"ان العملية العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة قريبة وإن على الجميع بلا استثناء أن يدركوا ذلك .. ويجب ألا يقلق أحد .. فنحن لم نتخل عن العملية المنتظرة فى قطاع غزة، وهى فى الطريق رغم ما تبديه إسرائيل من ضبط للنفس".

وأضاف "يجب ألا نندم أبدا من عملية لم ننفذها من موضع قوة وثقة بالنفس .. وأطمئن الجميع بمن فيهم كل الذين اشتاقوا إلى العمليات العسكرية فى القطاع بأنها فى الطريق".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة