قوبل القرار الصادر من المجلس الأعلى للطاقة بإلغاء مشروع مصنع أجريوم، الذى كان مقرر إقامته فى رأس البر، وتخصيص الأرض لمشروعات سياحية، بالرضا والارتياح من جموع المواطنين بدمياط، وخاصة اللجان الشعبية ضد أجريوم.
وأكد ناصر العمرى رئيس اللجنة الشعبية لمناهضة أجريوم، أن القرار جاء نتيجة طبيعية وانتصار لإرادة شعب دمياط، الذى كان على حق كامل فى معارضته لإقامة مشروعات البتروكيماويات على أرض جزيرة رأس البر، باعتبار أن الموافقات التى صدرت، ثبت فسادها وأنها كانت تحقق مصلحة الشركة دون النظر لمصلحة المواطنين أو المكان، والاعتراف بالحق فضيلة.
وقال جمال البلتاجى رئيس لجنة البيئة بمحافظة دمياط، إن الحق لا يضيع مادام وراءه مطالب، وأن هذا القرار جاء تتويجاً لوقفات المجتمع المدنى بدمياط واستجابة حقيقية للقيادة السياسية لمطالب أهالى دمياط، بعد مرور أكثر من 7 أشهر عجاف عاشها أهالى دمياط.
أكد ماجدى البسيونى أمين الإعلام بالحزب الناصر، أن قرار نقل المصنع من دمياط هو قرار أهالى دمياط من اللحظة الأولى، وليس قرار أى مسئول، أما ما يتردد عن نقل المصنع إلى مصنع آخر فهو قرار سيادى، وقال البسيونى إن القرار الصادر يقضى على الدعاية الرمادية، التى انتهجتها الشركة لكسر ترابط المجتمع المدنى فى دمياط، واستخدمت فيها شركة دعاية عالمية وبعض النواب فى دمياط.
ومن جانبه حذر أحمد العشماوى أمين العمل الجماهيرى بحزب التجمع، من أن يهدف القرار الصادر للالتفاف على توصية مجلس الشعب، بعد أن ترددت شائعات فى دمياط أن شركة موبكو المصرية قامت بشراء شركة أجريوم لإنهاء هذه الأزمة وتهدئة الشارع الدمياطى، دون أن يعلق أى مسئول على صحة هذه الشائعات حتى الآن.
وأكد العشماوى أن مثل هذا التصرف يعتبر تلاعب من قبل الشركة القابضة للبتروكيماويات لإرضاء شركة أجريوم رغم كثرة مخالفاتها من اللحظة الأولى.
ومن جانبه قال أكد صلاح مصباح أمين حزب التجمع بدمياط أن القرار يؤكد مخاوف شعب دمياط بعد أن أصبح معلوماً أن مصنع أجريوم الكندى هو رقم (7) بين الخمسين مصنعاً الأكثر تلويثاً للبيئة فى العالم.
وطالب مصباح شعب دمياط بتوخى الحذر حتى لا تظهر ذيول أخرى لهذا المشروع على أرض دمياط تظهر بوادرها فى الأيام المقبلة.
الضغوط الشعبية نجحت فى إصدار القرار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة