فوجئ مواطنو بورسعيد بإضراب سائقى الميكروباص والتاكسى صباح الثلاثاء، وامتناعهم عن توصيل الركاب للتوجه إلى مقار عملهم، مما أدى إلى حالة من الزحام الشديد بالشوارع والميادين والأحياء ومساومة سائقى التاكسى لمن يدفع أكثر من الأجرة المقررة، مما أدى إلى فوضى واشتباك المواطنين مع السائقين فى ظل غياب الأجهزة الأمنية ورجال المرور، لولا تدخل اللواء مصطفى عبداللطيف محافظ بورسعيد، بإصدار تعليمات مشددة لمدير إدارة النقل الداخلى بالمحافظة للدفع بسيارات المشروع "المينى باص"، لنقل المواطنين والموظفين إلى مقار عملهم وتكثيف السيارات فى أوقات الذروة التى تواكب خروج المواطنين من العمل.
التقى اليوم السابع ببعض السائقين للوقوف على أسباب الإضراب وامتناعهم عن توصيل الركاب، فقال محمد غالب (35 سنة)، إن ما يحدث بسبب قانون المرور الجديد الجائر، الذى يعد عملية "جباية" تفرضها الحكومة علينا بلا رحمة، ويضيف محسن يوسف (55 سنة) القانون "أعمى"، لم ير سوى المصالح الشخصية وأفسد العلاقة بين السائق والراكب بهذه الشروط الصارمة التى تجعلنا نضغط على الحكومة من خلال الراكب بصورة أو بأخرى، حتى يعاد النظر فى هذا القانون المعيب.
وقال سائق آخر رفض ذكر اسمه "بصراحة إحنا هندفع لمين للعسكرى ولا أمين الشرطة، كفاية المخالفات والضرائب والرسوم والأقساط، أصحاب السيارات الأجرة سوف يقدمون على بيعها بسبب هذا القانون الذى يساعد على الفساد ويزيد من الرشوة ".
تزايد الاحتجاجات على قانون المرور الجديد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة