أعلن 48 نائباً الاثنين، استقالتهم الجماعية من الحزب الحاكم فى موريتانيا، مؤكدين عزمهم تأسيس حزب جديد، مما يضعف نفوذ الرئيس سيدى ولد الشيخ عبد الله.
قال المتحدث باسم النواب المستقيلين سيدى محمد "نحن موقعى هذا البيان أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب نعلن استقالتنا من حزب العهد الوطنى للديمقراطية والتنمية"، مشيراً إلى أن العملية الديمقراطية انحرفت عن مسارها الطبيعى وتحولت إلى وسيلة لاختلاس الأموال العامة والفوضى.
انتقد المستقيلون ممارسة الرئيس الموريتانى للسلطة الشخصية، وذلك هو الأمر الذى خيب آمال الموريتانيين، داعين ناشطى العهد الوطنى للديمقراطية والتنمية للانضمام إليهم، لتشكيل حزب قادر على تحقيق التغيير المطلوب.
من جانبه، أصدر الحزب الحاكم بيانا، يطلب من أنصاره رص الصفوف وتعزيز وحدتهم، للتغلب على الأزمة والاضطرابات السياسية بواسطة الحكمة والشجاعة والحزم، مشيراً إلى أنه فى ظل انعدام وجود حل، ستطيح تلك الأزمة السياسة بالبلاد.
وبذلك يخسر الحزب الحاكم الغالبية فى البرلمان حتى لو بقى الحزب الأكبر.
