11دولة تتنافس فى مهرجان الإسكندرية

الثلاثاء، 05 أغسطس 2008 10:01 م
 11دولة تتنافس فى مهرجان الإسكندرية الفنان أحمد عزمى
كتبت شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتنافس11 دولة متوسطية فى فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى فى دورته الـ 24، والتى تقام خلال الفترة من 26 حتى 30 اغسطس الحالى. أشارت إيريس نظمى، رئيس المهرجان، إلى وجود 4 دول عربية بين المشاركين، هى مصر والمغرب ولبنان والجزائر، بينما تشارك تونس وسوريا بالإضافة إلى العراق، خارج المسابقة.

وصرح ممدوح الليثى، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، المنظمة للمهرجان، بإقامة ليلة خاصة بالسينما السورية أول أيام المهرجان، وذلك عقب مراسم الافتتاح بمناسبة اختيارها ضيف شرف المهرجان، ويقام فى اليوم التالى ليلة للسينما المغربية التى يحتفل المهرجان بيوبيلها الذهبى، ويشرف على الحفلتين السيناريست فيصل ندا والإعلامى إمام عمر.

الدول المتوسطية التى تتنافس على عروس البحر المتوسط هى: فرنسا بفيلم "ممثلات" للمخرجة والممثلة فاليريا برونى تادسكى ـ وهى شقيقة قرينة الرئيس الفرنسى ساركوزى ـ ونالت جائزة الإخراج فى مهرجان مراكش السينمائى، ونال الفيلم جائزة التحكيم فى مهرجان كان السينمائى الدولى، وجائزة سيزار لأحسن ممثلة دور ثان، ويقوم على فلسفة الخلط بين التمثيل على خشبة المسرح وبين ما يحدث فى الواقع، من خلال ممثلتين، مارسيل وناتالى، وثالثة كانت تعمل مدرسة من 20 عاما.. كما لو كانت كل منهما تحمل مرآة تعكس رؤيتها فى الحياة.

تشارك اليونان بفيلم "تصحيح" الحاصل على جائزة أفضل سيناريو فى قسم المنتدى بمهرجان برلين وإشادة خاصة فى مهرجان بافيسى بيونس أيرس وإشادة خاصة من لجنة التحكيم فى مهرجان كروسيج يوروب بالنمسا، ويدور حول شاب يقضى فترة عقوبة فى السجن ويعانى بعدها من صعوبة الحصول على عمل أو مأوى، يتعرف على امرأة وفتاة من المهاجرين، مما يعرضه للهجوم من اليونانيين وينتهى الفيلم والبطل مشردا.. وتبقى رسالة بضرورة التصحيح، بعض ما طرح من ملحوظات موضوعية موجهة للمجتمع باحتمالات إعادة التأهيل.

وتشارك الجزائر بفيلم "قيل ذات يوم" للمخرج إبراهيم تساكى، وحاز الفيلم على جائزة السيناريو فى احتفالية الجزائر، عاصمة ثقافية للعالم العربى. وعرض فى مهرجان كان السينمائى الدولى والمهرجان الرابع للفيلم الشرقى بجنيف، وتجسد القصة الاضطراب العاطفى من خلال فتاة تدعى مينة تقع فى حب اماياس، وتكتشف أنه أخوها فى الرضاعة, ومن ثم لا تستطيع الزواج منه، ويقع الشاب فى نفس الوقت فى حب الفتاة الأوروبية كلود، وينتهى الفيلم بمأساة حيث يموت اماياس بعد أن شرب من ماء الجبل الملعون.

ويعرض لبنان فيلم "خلص" الحاصل على جائزتى أفضل سيناريو وأفضل مونتاج من مهرجان دبى 2007، للمخرج برهان علوية أحد المخرجين السينمائيين البارزين فى لبنان، حيث لفتت أفلامه الأربعة التى قدمها على مدى 40 عاما الأضواء والاهتمام وأثارت الكثير من الجدل والنقاش، فقد اعتبر فيلمه كفر قاسم بداية تحول فى السينما اللبنانية، أما "بيروت اللقاء" الذى سُجّل قبل عام واحد من الاحتلال الإسرائيلى للبنان، فقد شكل حدا فاصلا بين مرحلتين، وفى فيلمه الأخير "خلص" عن جيل سار وراء السراب واعتقد بأن الحرب ستحقق أحلامه، لكنه أصيب بالخيبة ووصل إلى الفراغ، ويقف الفيلم على تمزقات وتشوهات ما بعد الحرب، من خلال قصة أحمد وروبى، الشابين الحالمين بالتغيير وبعالم أفضل، لكن الحرب تذهب بأحلامهما أدراج الرياح، فيتحولان إلى قاتلين يبحثان عن انتقام لا يختلف مأساوية ووحشية عن مشاهد الحرب التى نددا بها فى عالمهما المثالى، والفيلم دعوة صريحة لإيقاف الحرب.

وتشارك المغرب بفيلم "سميرة فى الضيعة" إخراج لطيف لحلو تمثيل سناء موزيان ومحمد خيى ومحمد مجد ويوسف بريطل، ونال الجائزة الدولية للنقاد، وجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان مونتريال السينمائى فى دورته الحادية والثلاثين، ونال بطل الفيلم محمد خيى جائزة أفضل ممثل، ويوسف بريطل جائزة أفضل دور مساعد فى مهرجان طنجة السينمائى.. يناقش الفيلم مشكلات اجتماعية مسكوت عنها فى المجتمعات العربية، عن قصة فتاة من أسرة فقيرة تتزوج من رجل أرمل كبير فى السن، غنى يقيم فى ضيعة منعزلة عن العالم الخارجى، وتنقلب حياة سميرة رأسا على عقب بعد اكتشافها عجز زوجها الجنسى وحقيقة أن ارتباطه بها لم يكن سوى مداراة لعجزه أمام المجتمع والتقاليد.

وتشارك ألبانيا بفيلم "الأسرار" إخراج سبارتاك بيكانى، وهو إنتاج مشترك مع ألمانيا، ويدور حول شاب يصاب بصدمة عاطفية، ويمرض نفسيا، وفى مستشفى الأمراض العقلية يرتبط بمريضة نفسية فى محاولة لنسيان خطيبته السابقة.

وتعرض أسبانيا فيلم "أعز ما عندى" الحاصل على جائزة أفضل ممثلة لبطلته ماريان ألفاريز فى مهرجان لوكارنو، ويدور حول راكيل التى تعمل فى الإذاعة وتربطها قصة عاطفية بتوماس الذى يحتاج إلى عملية نقل كبد، تتبرع له راكيل بنصف كبدها رغم إحساسها أنه على علاقة بفتاة أخرى، وتتم العملية فى حضور الوالدين وتتحفظ راكيل فى علاقتها بعد إجراء العملية وتترك النهاية مفتوحة.

وتعرض إيطاليا فيلم "فى الممنوع" إخراج فولفيو برنسكونى, حول مايكل الملاكم الموهوب، ومن أمانيه تطهير العالم من الفقر، والتأكيد على أن الحياة ليست فقط للأثرياء. وتشارك سلوفينيا بفيلم "أنا من تيتو فاليس" وهو إنتاج مشترك مع مقدونيا، يدور حول حياة ثلاث أخوات، وكيف اختلفت حياتهن بعد رحيل والديهن.. ويبرز الفيلم عمق إحساسهن بأهمية وحدتهن.

أما مصر التى يحق لها المشاركة بأكثر من فيلم باعتبارها الدولة المضيفة للمهرجان، فقد تقدم للمسابقة الرسمية بالمهرجان حتى الآن فيلم واحد هو فيلم "قبلات مسروقة" للمخرج خالد الحجر قصة الدكتورعبدالهادى مصباح وسيناريو وحوار أحمد صالح وبطولة يسرا اللوزى وأحمد عزمى وباسم سمرة وراندا البحيرى ومحمد كريم ودرة ونرمين ماهر.

ويتناول الفيلم أحلام الشباب المسروقة وحرمانهم من تحقيق أبسط أحلامهم مثل الزواج والعمل، وبهذا الفيلم تعود الوجه الجديد يسرا اللوزى للتمثيل بعد ظهورها لأول مرة فى فيلم "إسكندرية نيويوك' للمخرج العالمى يوسف شاهين، وتلعب يسرا دور مروة الفنانة الثرية التى تعيش قصة حب مع إيهاب ويواجهان العديد من المشكلات، أما أحمد عزمى، فيعد فيلم "قبلات مسروقة" ثانى عمل له مع المخرج خالد الحجر بعد فيلم "مفيش غير كده", ويقدم فيه شخصية إيهاب الحاصل على بكالوريوس تجارة وينتهى به الحال كعامل فى محطة بنزين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة