أوضح الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، أن المشكلة التى نجمت عن قيام قيادة حركة حماس بعمل إجرامى فى حى الشجاعية بقطاع غزة، أدى إلى اضطرار أعداد كبيرة إلى التوجه داخل الأراضى الإسرائيلية، بينهم أطفال ونساء.
أضاف الناطق، أن الرئيس محمود عباس أبو مازن حرص عبر اتصالاته مع أطراف مختلفة على إنقاذ حياة من يتهددهم الخطر من قبل حماس، ولهذا أصدر توجيهاته للجهات المعنية فى السلطة الوطنية، بالعمل على إدخال هؤلاء إلى أراضى السلطة الوطنية فى الضفة الغربية، وفى الوقت نفسه عدم إخلاء قطاع غزة من سكانه، وذلك بتمكين النساء والأطفال من العودة إلى بيوتهم.
وكان باراك أقنع أبو مازن ورئيس وزرائه سلام فياض، بضرورة استيعاب الفارين فى رام الله بدلاً من إعادتهم إلى القطاع، وذلك بعد أن اتضح أن أجهزة الأمن فى غزة تقوم باعتقال بعض العائدين.
ومن جهة أخرى ذكر راديو إسرائيل، إعلان الجيش الإسرائيلى أنه يجرى الاستعدادات اللازمة لنقل 180 من نشطاء حركة فتح، وأبناء عائلة حلس الذين فروا من قطاع غزة، إلى رام الله، بدلاً من إعادتهم إلى القطاع كما كان مقرراً.
يذكر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فجر الاثنين، القيادى فى حركة فتح أحمد حلس و13 من مرافقيه للتحقيق معهم، وكان حلس موجوداً بمستشفى سوروكا فى بئر السبع، بعد إصابته ثم فراره برفقة عشرات من أفراد عائلته من اشتباكات حى الشجاعية شرقى غزة.
حماس فرضت سيطرتها على مؤسسات الدولة فى القطاع -AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة