وسط تطمينات لدول الجوار، وتهديدات بغلق مضيق هرمز، أجرى الحرس الثورى الإيرانى الاثنين، تجارب على سلاح بحرى جديد مداه 300 كم، وقال القائد العام للحرس الثورى اللواء محمد على جعفرى، إن اختبار السلاح تم بنجاح، مؤكداً فى مؤتمر صحفى أن باستطاعة هذا السلاح ضرب البوارج والسفن المعادية التى تجتاز المياه الإقليمية الإيرانية.
جعفرى أوضح أن السلاح إيرانى 100%، وأنه لم يسبق لأية دولة استخدامه من قبل. وأشار إلى اختبار أكثر من سلاح بحرى فى الفترة الماضية، وأنه لن تنجو أية قطعة بحرية أو بارجة حربية للعدو لمسافة أكثر من 300 كيلومتر قرب حدود بلاده من نيرانها، وسيتم إغراقها إذا ما تجاوزت الحدود.
وأضاف: بإمكان إيران غلق مضيق هرمز بسهولة ولفترة غير محددة، مشيراً إلى أنه فى حال تعرض إيران لهجوم، "لن تترك تكتيكات الحرب الخاطفة التى ستعتمدها زوارق الحرس الثورى، أية فرصة أمام الأعداء للفرار"، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية "قد تغلق مضيق هرمز انتقاماً من أى هجوم على منشآتها النووية".
من جهته، قال قائد المنطقة البحرية الثانية لقوات الحرس الثورى العميد على رزمجو، إن الأجهزة المتطورة التى تملكها قوات الحرس الثورى، لا تشكل تهديداً لدول الجوار، وإنما فى إطار رفع مستوى القدرات الرادعة للجمهورية الإسلامية.
وقال رزمجو: يستخدم الحرس الثورى حالياً أكثر الأجهزة الصاروخية تطوراً وأنواعاً من الغواصات البحرية فائقة القدرة على القتال، مؤكداً فى الوقت نفسه أن القطع البحرية والأسلحة والأجهزة التى تحتاجها القوات المسلحة فى وزارة الدفاع، تنتج بشكل مكثف ولا تحتاج إيران إلى استيرادها من الخارج.
من جانبه أفاد موقع "بوينج"، التى تنتج صواريخ "هاربون" الأمريكية، أن هذه الصواريخ يبلغ مداها 270 كلم، بينما يبلغ مدى الصاروخ الأوروبى "أكزوست" أكثر من سبعين كيلومترا، وفى آخر نموذج له يبلغ 180 كلم.
والمعروف أن إيران تملك فقط صواريخ صينية مضادة للسفن من طراز "اتش واى-2"، و"سى إس-801"، و"سى إس-802" يبلغ مداها أقل من مائة كلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة