ارتفاع أعداد العابرين من رفح إلى 3885

تواصل سلطات معبر رفح البرى، استقبال عشرات المرضى من الفلسطينيين من قطاع غزة، بالإضافة إلى أعداد أخرى من الطلبة وأصحاب التأشيرات السارية ليرتفع إجمالى الأعداد العابرة إلى 3885 ألف فلسطينى ومصرى منذ فتح المعبر حتى الآن.

وقال مصدر بمعبر رفح البرى، إن 400 مريض و400 مرافق لهم عبروا إلى الجانب المصرى بعد الوصول بسيارات إسعاف فلسطينية، وتم التعامل معهم ونقلهم بسيارات إسعاف مصرية للعلاج بمستشفيات القاهرة، رغم استعداد مستشفيات سيناء التام لاستقبالهم، إلا أن التعليمات الواردة من وزارة الصحة، تقضى بتسفيرهم للعلاج بالقاهرة، فيما سيسافر البعض للعلاج بتركيا.

وكانت قد ذكرت مصادر مصرية فلسطينية، أن إجمالى الذين عبروا من منفذ رفح البرى السبت، بلغ 2834 مصرياً وفلسطينياً، منهم 1952 عبروا من غزة إلى مصر بينهم 160 مصرياً.

وعبر من مصر إلى غزة 882 فلسطينياً، بعدما قررت إدارة معبر رفح مد فترة تشغيله حتى العاشرة مساء السبت، وأفادت مصادر أن هذه الأعداد تعد الأكبر منذ إغلاق المعبر، بعد استيلاء حماس على قطاع غزة 2005.

واستقبل المعبر 400 مريض فلسطينى من قطاع غزة، تم التنسيق المسبق لتسهيل انتقالهم إلى أماكن تلقيهم العلاج، عبر تجهيز العشرات من سيارات الإسعاف، لنقلهم فور إنهاء إجراءات دخولهم لمصر، كما حرصت إدارة المعبر، على تواجد طواقم طبية متخصصة فى ساحة المعبر، للتعامل مع الحالات الطارئة.

من ناحية أخرى أفاد مسئولون فى معبر رفح الحدودى، أنه تم الأحد إعادة فتح المعبر جزئيا أمام الحالات الإنسانية والطلبة والمرضى لليوم الثانى على التوالى.

وقال محمد عدوان المتحدث باسم إدارة المعابر والحدود التابعة للحكومة المقالة فى غزة "تم فتح معبر رفح لليوم الثانى على التوالى صباح الأحد أمام المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات فى الخارج، ومن المتوقع أن يغادر أكثر من 800 شخص فى 17 حافلة"، مضيفاً أن "ما يقارب 1900 مسافر تمكنوا أمس من مغادرة قطاع غزة، وعاد إلى القطاع 882 مسافرا من مصر".
وأكد عدوان أنه "لا توجد أية عراقيل والأمور تسير بشكل جيد وبالتنسيق مع الإخوة فى الجانب المصرى".