قال الناشطون المؤيدون للفلسطينيين، الذين خرقوا رمزيا الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة على متن سفينتين الأسبوع الماضى، السبت إنهم سيعودون إليه فى المستقبل.
ورست السفينتان "إس. إس ليبيرتى" و"فرى غزة" مساء الجمعة فى مرفأ لارنكا فى قبرص، بعد أن غادرا الخميس ميناء غزة.
ولدى العودة إلى لارنكا، كان 39 ناشطا على متنهما وسبعة فلسطينيين من غزة، بينهم الطفل سعد مصلح- 12 عاما- الذى فقد ساقه قبل عامين فى انفجار قذيفة إسرائيلية وستركب له ساق صناعية فى قبرص.
أعلنت حركة الحرية لغزة- ومقرها فى الولايات المتحدة التى نظمت الرحلة - أنها ستكرر قريبا هذه التجربة وطلبت من الأمم المتحدة والجامعة العربية وممثلين عن الأسرة الدولية القيام بجهود إنسانية مماثلة من أجل حقوق الإنسان.
كانت السفينتان وصلا السبت الماضى إلى غزة وعلى متنهما 44 ناشطا، بعد أن سمحت إسرائيل بمرورهما، محملان بـ200 قطعة من الأطراف الصناعية وخمسة آلاف بالون للأطفال للفت الانتباه إلى مصير 5.1 مليون فلسطينى يعيشون فى قطاع غزة.
تفرض إسرائيل حصارا مطبقا على غزة منذ يونيو 2007، بعد أن استولت حركة المقاومة الإسلامية حماس عليه وطردت منه حركة فتح التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وشدد الحصار فى يناير 2008 للرد على إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
