تظاهر أكثر من ألف مواطن بقرية "ريدة "أمام الوحدة المحلية بمجلس بنى محمد سلطان، احتجاجاً على عدم حصولهم على اشتراكاتهم من الخبز المدعم.
قامت الوحدة المحلية بالقرية، بإسناد كتابة الأسماء لأعضاء المجلس المحلى، مما دفع بالأعضاء لمجاملة أقاربهم وأصحاب النفوذ ومجاملة أصحاب المخابز الذين يقومون بتسجيل أسماء تحت السن وتجاهل الأسرة والعائلات التى تستحق الاشتراكات، بالمخالفة لقرار محافظ المنيا الذى تم توزيعه على جميع الوحدات المحلية بعدم تدخل أعضاء المجلس المحلى فى كتابة الاشتراكات.
يقول سعيد محمود، مزارع: "تقدمت بالعديد من الشكاوى لرئيس مجلس مدينة المنيا والمسئول الأول عن الاشتراكات بالمجلس يتجاهل أعضاء أسرتى وكتابة اسمى فى الحصول على الاشتراك وأقوم بشراء رغيف الخبز الطباقى، رغم أن دخلى بسيط فأنا عامل بالأجر ولا أقوى على مواصلة شراء رغيف الخبز الذى يصل ثمنه إلى 10 قروش، بينما يقوم أعضاء المجلس المحلى بتوزيع الاشتراكات على أقاربهم وذويهم وأصحاب النفوذ متجاهلين البسطاء والفقراء.
أما عبد اللطيف محمد عبد اللطيف، فقد اتهم الوحدة المحلية بمجلس بنى محمد سلطان التابع لمركز المنيا بالتواطؤ مع أعضاء المجلس المحلى وقام الأعضاء بكتابة كشف مكون من 35 فردا، وتم التوقيع عليه وذيل بخاتم الوحدة المحلية دون معرفة رئيس الوحدة أو المسئول عن الاشتراكات وعندما تذمر الأهالى أمام الوحدة المحلية اكتشف أن هذا الكشف موقع بمعرفة عضو مجلس محلى، نائب رئيس الوحدة دون النظر فيمن يستحق أولاً.
ومن جانبه أشار سمير سيد عيسى وكيل مجلس محلى بنى محمد سلطان إلى وجود تساهل فى إدراج الأسماء بكشوف الاشتراكات، مضيفاً: تقدمت بطلب لتنقية الكشوف وإدراج من سيستحق الاشتراك، كما نطالب بزيادة حصص التدقيق للقرية، حيث يصل نصيب الفرد فى القرية 1.6 رغيف يومياً، فى الوقت الذى لا يقوى رئيس الوحدة المحلية على مواجهة عناصر القوى داخل القرية والمحسوبية.
وقال عيسى، إن المجلس ناقش موضوع الاشتراكات بقرية "ريدة" ويجرى عمل كشوف جديدة، تشتمل كل من يستحق رغيف الخبز بالقرية.
الحصول على الخبز المدعم نذير شؤم لعودة مظاهرات رغيف الخبز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة