توقعت مصادر تجارية السبت، أن تنخفض أسعار حديد التسليح (تسليم سبتمبر المقبل) مابين 5 إلى 10% بعد انخفاض أسعارها عالمياً، فى ظل تراجع أسعار خام البيليت الذى يدخل فى إنتاج حديد التسليح، وكذلك انخفاض أسعار البترول.
وذكرت المصادر أن نسبة الانخفاض المنتظرة، ستكون أقل من الأسعار العالمية بسبب كميات المخزون الضخمة المتراكمة فى الأسواق، والتى تم إنتاجها والتعاقد عليها بتكلفة عالية قبل انخفاض أسعار المواد الخام والبترول، موضحة أن السوق سوف تشهد انخفاضاً ملموساً وكبيراً فى أسعار تسليم أكتوبر والشهور التالية بعد التخلص من المخزون القديم وظهور الإنتاج الجديد بالتكلفة المنخفضة.
فى الوقت نفسه واصلت أسعار حديد التسليح على المستوى العالمى، تراجعها ليصل إجمالى التراجع إلى أكثر من 30%.
ويبلغ سعر خام البيليت حالياً 820 دولاراً للطن بانخفاض قدره حوالى 400 دولار للطن، بينما تراوح سعر حديد التسليح بين 950 إلى 1000 دولار للطن (ما يعادل حوالى 5500 جنيه مصرى).
وعلى المستوى المحلى، استمر سعر حديد عز فى السوق المحلية عند معدله 6900 جنيهاً للطن، بينما انخفض سعر الحديد الاستثمارى بمقدار 200 جنيه ليصل إلى 7500 جنيه للطن.
وتوقعت المصادر أن ينخفض سعر حديد عز (تسليم سبتمبر) ما بين 300 إلى 400 جنيه للطن وأن تنخفض أسعار الاستثمارى ما بين 500 إلى 700 جنيه للطن، فى إطار اتجاه الشركات المنتجة للحديد إلى تقارب الأسعار بينها وتقليل الفجوة بين سعر حديد عز وأسعار الشركات الاستثمارية.
ومن جانبها، تدرس بعض شركات المقاولات الكبرى حالياً، عروضاً لاستيراد الحديد من أوكرانيا وتركيا والصين بعد انخفاض أسعاره فى هذه الدول إلى أقل من ألف دولار للطن، وتجرى هذه الشركات مفاوضات مع الجمارك حول الرسوم التى ستحصل عليها.
وتخطط الشركات لاستيراد كميات قليلة فى البداية، لحين اتضاح الرؤية فى السوق المحلية خلال الشهرين المقبلين، على أن يتم مضاعفة الكميات المستوردة فى حال تواصل انخفاض السعر عالمياً عن أسعار السوق المحلية.
أسعار حديد التسليح تواصل تراجعها على المستوى العالمى لأكثر من 30%
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
