تأجيل دعوى تعويضات أسرى 1967 لأول نوفمبر

السبت، 30 أغسطس 2008 05:15 م
تأجيل دعوى تعويضات أسرى 1967 لأول نوفمبر تقدر تعويضات قتل الأسرى المصريين فعلياً بعشرة مليارات دولار!!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة تعويضات شمال القاهرة السبت، تأجيل نظر الدعوى المقامة من إحدى أسر الأسرى المصريين الذين قتلوا فى حرب 1967 لجلسة أول نوفمبر القادم، وذلك لإعلان المدعى عليهم بالتدخل الهجومى لمجموعة جديدة من أسر الضحايا بالطرق الدبلوماسية، والذين طالبوا أيضا بتعويضات من الحكومة الإسرائيلية قدرها 600 مليون جنيه مصرى.

وكان اثنان من أشقاء الشهيد "سيد أبو رية"، الذى قتله الجنود الإسرائيليون عقب أسره فى حرب 1967، أقاما دعوى ضد كل من رئيس وزراء إسرائيل ووزيرى الدفاع ورئيس التليفزيون الإسرائيليين والسفير الإسرائيلى بالقاهرة - بصفتهم - مطالبين بـ 15 مليون جنيه تعويضا لهم عما لحق بشقيقهم من تعذيب أدى إلى قتله. وأقاما الدعوى أمام المحكمة عقب عرض فيلم "روح شاكيد"، وانضم إليهما فى جلسة السبت مجموعة جديدة من أسر ضحايا الحرب، مطالبين أيضا بتعويضات من الحكومة الإسرائيلية عما لحق بذويهم.

وسبق للمحكمة أن قررت انتداب لجنة ثلاثية من خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتفريغ شريط الفيلم التسجيلى المسمى (روح شاكيد) والذى عرضه التليفزيون الإسرائيلى، لبيان ما احتوى عليه من مشاهد وصور، وما إذا كانت تحتوى على وقائع تعذيب وانتهاك للأسرى المصريين، وتحديد عدد هؤلاء الأسرى والحالة التى كانوا عليها ومرتكب تلك الوقائع. وجاء فى الفيلم الذى بثته القنوات الإسرائيلية كيفية إبادة الأسرى المصريين فى حرب عام 1967 فى شبه جزيرة سيناء وداخل السجون الإسرائيلية.

وتحدث فى الفيلم الوثائقى عدد كبير من الجنود الذين خدموا فى صفوف وحدة "شاكيد"، وكشفوا عن عمليات القتل التى قاموا بها ضد جنود من وحدة "الكوماندوز" المصرية، وهم فى طريق انسحابهم للغرب داخل سيناء بعد توقف القتال. وأكد الكثيرون من أولئك الجنود الذين خدموا تحت إمرة بنيامين بن إليعازر وزير البنى التحتية الحالى، أنهم قتلوا الجنود المصريين مدفوعين بشهوة الانتقام، وتطبيقا لتعليمات عسكرية من قادتهم. وتخلل الفيلم مقاطع وثائقية مصورة تظهر إطلاق النار على الجنود المصريين، رغم كونهم بلا سلاح أو رافعى الأيدى وهم على الأرض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة