التحقيق مع المصريين العائدين من غزة

السبت، 30 أغسطس 2008 11:21 ص
التحقيق مع المصريين العائدين من غزة أفراح فلسطينية ـ مصرية بفتح معبر رفح - AFP
رفح – عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد معبر رفح البرى اليوم بداية عبور مئات الفلسطينيين والمصريين العالقين على الجانبين المصرى والفلسطينى، وبعد أكثر من 7 أشهر أغلق خلالها المعبر، عبر 160 مصريا و300 فلسطينى حتى الساعة الواحدة ظهر اليوم، من خلال حافلات نقلت المصريين من غزة للبوابة وحافلات نقلت الفلسطينيين من العريش.

اليوم السابع التقت عدداً من الفلسطينيين والمصريين على بوابة منفذ رفح البرى،
فقالت رجاء أبو حرب، فتاة فلسطينية، أشعر بسعادة غامرة، لأننى اليوم أغادر رفح المصرية إلى القطاع بعد قرابة 8 أشهر، ورغم حب المصريين لنا، إلا أن العودة للوطن شىء جميل، والحمد لله أننا عبرنا قبل رمضان.

أما علاء محمود، 15 سنة، فقال إن المهم قضاء شهر رمضان فى الوطن، وبصراحة لم نشعر بالغربة فى سيناء، ونشعر أنها وفلسطين قطعة واحدة قسمتها الحدود، لكن أنا وإخوتى سعداء جدا لقرب المغادرة.
أضاف محمود خليل، والذى يعمل فى إحدى الدول العربية، وصلت منذ عدة أيام لأتمكن من دخول غزة، لقضاء شهر رمضان مع أسرتى، التى لم أرها منذ عامين، لكننى وجدت المعبر مغلقا وسمعت من بعض الفلسطينيين العالقين بمدينة العريش، أن المعبر سيفتح وسيسمح بعودة جميع العالقين الفلسطينيين بالجانب المصرى من الحدود، والحمد لله أن الانتظار لم يطل هذة المرة.
وقالت سيدة فلسطينية عالقة تحمل 3 حقائب، نأمل أن نعبر بسرعة من رفح، لأن الانتظار طال وغزة وحشتنا والله، فرغم الحصار نشعر أنها أجمل قطعة أرض فى العالم.
محمود السيد، مصرى مقيم برفح تبدو عليه علامات السعادة ينتظر والدته واثنين من إخوته بعد أن عبر قبلهم، قال الحمد لله إن الحكومة المصرية استجابت لصرخات المصريين والفلسطينيين العالقين وسمحت بفتح المعبر، أنا سعيد لعودتنا.

تجرى أجهزة الأمن المصرية، التحقيق مع 100 مصرى من إجمالى 160 عبروا من غزة بعد 7 أشهر من الانتظار بميناء رفح البرى، للتأكد من عدم وجود صلة لهم بحركة حماس الفلسطينية وأسباب وجودهم فى قطاع غزة طوال الفترة الماضية رغم فتح المعبر مرات عديدة.

وتوقعت مصادر، الإفراج عن المصريين مساء السبت، بعد استكمال التحقيقات الأولية، وعلى الجانب الآخر احتجزت أجهزة الأمن ظهر السبت أيضاً الزميل مصطفى سنجر مراسل جريدتى البديل والأهالى لمدة ساعة، ومنعته من التصوير أمام المعبر ثم أفرجت عنه.

وقال سنجر لليوم السابع إنه استغرب الموقف، فالفضائيات تصور والمعبر مكشوف من الجانبين، ما المشكلة فى تصوير أعداد العابرين.

كما ذكر شهود عيان أن مئات الفلسطينيين تجمعوا حول بوابة منفذ رفح من الجانب المصرى، للمطالبة بالعبور وقدرت أعدادهم بــ 300 فلسطينى بخلاف الذين عبروا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة