شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان السبت، اعتصاماً شعبياً رفضاً لاستمرار الإجراءات الأمنية المشددة داخل أحياء المخيم، وأحداث العنف التى يشهدها المخيم.
وشارك فى الاعتصام، الذى دعت إليه لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدنى والأهلى الفلسطينى، كما شارك ممثلون لمختلف القوى الفلسطينية والمؤسسات الأهلية بالمخيم، وتخلل الاعتصام إغلاق الشارع الرئيسى بالإطارات والعوائق، احتجاجاً على أحداث العنف المستمرة بالمخيم.
وانتقد أمين سر لجنة المتابعة عبده مقدح، ممارسات العابثين بأمن المخيم، رغم المصالحات والاتفاق على تحريم استعمال السلاح وتحريم ترويع الآمنين، حيث تطول تلك الممارسات ممتلكات المواطنين وأرواحهم.
واعتبر مقدح، فى كلمة له أمام المعتصمين، الأحداث الأمنية التى تقع بالمخيم ليست سوى مشروع فتنة لجر المخيم إلى الاقتتال الداخلى، خدمة لمشاريع إسرائيل التى تعمل على ضرب المشروع الوطنى الفلسطينى، لكى تكرس التوطين والتهجير وتلغى حق العودة والهوية الفلسطينية.
وطالب فى الوقت نفسه، قيادة الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية بتحمل مسئولياتهم تجاه المخيم، وتبنى قضايا اللاجئين فى ضبط السلاح، ورفع الغطاء عن العناصر المسيئة والمخلة بالأمن، وتشكيل قوة أمنية رادعة تضم كل القوى والفصائل والاتفاق على ميثاق شرف، يحرم الاقتتال والاعتداء على ممتلكات الناس.
اللاجئون الفلسطينيون .. معاناة مستمرة -AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة