أكد جورج إسحاق المنسق العام السابق لحركة كفاية، رداً على اتهامه من قبل أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال مؤتمر الحزب بمدينه بئر العبد بشمال سيناء، بأنه عميل لإسرائيل، قائلاً "إن كل الكلام الذى جاء به حزب شباب مصر مغلوط ولا أساس له من الصحة، واصفاً إياهم بأنه عملاء للأمن يتلقون منه التعليمات تجاه أشخاص بعينهم، من أجل تشويه صورتهم، متهما الحزب بالخيانة العظمى والتطاول على قيادات وطنية قائلاً "إنهم لا يستحقون حتى مجرد الرد عليهم".
كما يؤكد إسحاق على نجاح التظاهر الذى نظمه بسيناء قائلاً "كل المعلمين وقفوا فى التظاهر ودخلنا إلى النقابة وقابلنا نقيب المعلمين، طالبنا بتسكين المعلمين وتدريبهم ووافق النقيب على طلباتنا وسأرفع المطالب إلى النقابة العامة".ورفض الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للنواب الإخوان المسلمين اتهام حزب شباب مصر، بأنهم يدعمون فكرة توطين الفلسطينيين فى سيناء، قائلاً "نحن نرفض التوطين فى سيناء، وكل ما قاله حزب شباب مصر مجرد ادعاء، وطالبهم بدليل على ما قالوه".
ونفى الكتاتنى أن يكون ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين من مساعدة للفلسطينيين، دعوة لتوطينهم فى سيناء، مضيفاً: "نحن مثل أية قوى وطنية تقدم المساعدة للفلسطينيين". كما نفى الكتاتنى أية علاقة بين الإخوان المسلمين فى مصر وحماس، مؤكداً أن العلاقة لا تزيد على كونها دعما سياسيا للمقاومة الفلسطينية سواء كانت حماس أو جهاد أو فتح.ورحب الكتاتنى بقرار الرئيس بفتح معبر رفح، خاصة فى رمضان قائلاً إنها "حركة إيجابية وتشيد بها الجماعة".
كان أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال مؤتمر الحزب بمدينه بئر العبد بشمال سيناء، حذر من مخطط احتلال سيناء لإقامة وطن فلسطينى بديل بدعم من القوى غير الشرعية فى مصر حيث "الإخوان المسلمين" وحركة حماس فى فلسطين، متهما إياهم بمحاولة تفجير الحدود المصرية لمصالحهم الخاصة، بزعم الدفاع عن الفلسطينيين دون أن تهتم بالمخططات التى تحاك فى الخفاء لمصر وللقضية الفلسطينية، مؤكداً أن هناك مخططا إسرائيليا يستهدف تهجير الفلسطنين على جزء من أراضى سيناء وإقامة وطن فلسطينى بديل عليه وتحويل سيناء إلى مأوى ومعسكر دائم للفلسطينيين فى سيناء.
أعلن عبد الهادى رفض الحزب لهذه المؤامرة، مطالباً أهالى سيناء بالانتباه إلى كل من يحاول استغلال قضاياهم للمتاجرة بها لمصالحهم، خاصة أن الإخوان المسلمين فى مصر تطالب دائما بفتح معبر الحدود أمام الفلسطينيين، بزعم الدفاع عن القضيه الفلسطينية.
أعرب أحمد عبد الهادى عن سعادته بعدما طردت كشفت أهالى سيناء مؤامرة جورج إسحاق الذى طردته حركة كفايه ـ على حد قوله ـ بعد تورطه فى علاقات مشبوهة مع الإسرائيليين، وأضاف قائلاً "معلمى سيناء رفضوا تدخل إسحاق فى قضاياهم ورفضوا الانصياع له والتظاهر معه الأسبوع الماضى ورفضوا دخول النقابة معه". كما تساءل عبد الهادى عن دور رؤساء الأحزاب من قضايا منطقة شمال سيناء، داعياً المواطنين فى كل جزء من سيناء إلى تفعيل دورهم للدفاع عن أراضى الوطن.
المزايدات على الوطنية سمة الأحزاب حالياً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة