أهرام البوسنة حقيقة أم سراب

السبت، 30 أغسطس 2008 04:12 م
أهرام البوسنة حقيقة أم سراب أحد عجائب الدنيا السبع ولن تضاهيها أية أهرامات فى العالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتواصل السبت، فعاليات مؤتمر وادى أهرامات البوسنة، الذى تستضيفه سراييفو فى المدة بين 25 و30 أغسطس الجارى، بمشاركة متخصصين من مصر والسعودية والصين وروسيا والمملكة المتحدة وبولندا والنمسا والمجر وكرواتيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك، ليكشف النقاب عن أهرامات البوسنة التى أعلن عنها عام 2005، والذى أثار دهشة كبيرة بين علماء الآثار الذين تعاملوا مع الأمر بشىء من الحيطة والتحفظ فى ذلك الوقت.
وقال عالم الآثار نبيل سويلم "حتى الآن نجهل الحقبة التاريخية التى يعود إليها بناء هذه الأهرامات، وكل ما نستطع قوله إنه تشكل جيولوجى تدخل فيه الإنسان"، بينما أكد الخبير الجيولوجى على بركات أنها أهرامات مشكلة وليست بنائية وتشبه إلى حد بعيد أبو الهول الذى كان فى الأصل عبارة عن تل صخرى وتم تشكيله وتعديله.

وتدعى مؤسسة الهرم البوسنى أن هذه الأهرامات،التى تعد الأكبر من نوعها فى العالم، حيث تصل إلى ارتفاع 220 متراً، بنيت قبل 12 ألف عام من قبل حضارة غريبة، وهذا ما أثار الجدل حولها.

ويعتقد بركات أن هذا الاكتشاف كان سيأخذ رواجاً أكبر بين العلماء لو قيل إنها تلال شكلت بتدخل الإنسان لتأخذ شكل هرم، مؤكداً وجود حضارات متطورة فى هذه المنطقة، تعود إلى ما قبل التاريخ دلت عليها أدوات حجرية وتماثيل ورسومات ونقوش موجودة فى متحف فيسكو لا تقل شأناً عن أى حضارة عرفت فى العالم.

ويشير مكتشف الأهرامات سمير عثمانوفيتش إلى عدد من القرائن الدالة على صحة اكتشافه الأثرى، ومنها القنوات الداخلية التى اكتشفت بالداخل والتى تربط الأهرامات وبعض البنايات الحجرية العجيبة، موضحاً أن الأهرامات البوسنية تأخذ خمسة مسميات هى أهرامات الشمس وأهرامات القمر وأهرامات التنين وأهرامات الحب وأهرامات الأرض، مؤكداً أن البحث والدراسة المتواصلة سيؤديان إلى الحقائق العلمية.

فيما رأى عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة علاء الدين شاهين، أن هذه الأهرامات قد تكون تكونت بفعل الأمطار، فكانت مخابئ للأتراك أو البوسنيين، معتبراً هذا الاكتشاف نوعاً من التخمين، مؤكداً عدم وجود أدلة تاريخية مقنعة تثبت صحة هذا الرأى، حيث لم يظهر ما يشير إلى دور الإنسان فى بنائها.

أما خبير الترميم وصيانة الآثار محمد عبد الهادى، فأكد للجزيرة نت، أنه لم يجد أى مسحة تاريخية فى المواقع التى زارها، مدللاً على رأيه بعدم عدم وجود أية وثيقة تاريخية تؤكد أن هذه الأماكن كان لها دور تاريخى فى أى حقبة زمنية، مشيراً إلى أن هذا الاكتشاف نبع تحت مظلة عمل دعائى بحت، وقبل فترة قيل إنها أهرامات ثم تحولت بعد المناقشات بين الخبراء إلى تل هرمى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة