أزمة الجيش العراقى والبيشمركة بسبب "بشائر الخير"

السبت، 30 أغسطس 2008 04:38 م
أزمة الجيش العراقى والبيشمركة بسبب "بشائر الخير" تعدد الأجهزة المسلحة.. خطر يهدد وحدة العراق!! -AFP
أربيل (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزانى من رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، العمل على احتواء أزمة الجيش العراقى والقوات الكردية (البيشمركة) فى منطقة خانقين.

واتفقا بارزانى والمالكى، على استمرار العمل المشترك والتعاون التام بين الجيش العراقى وقوات حفظ الإقليم (البيشمركة)، لمحاربة الإرهاب والتنسيق التام فى هذا المجال. وكانت العلاقة بين بين الجيش العراقى التابع للحكومة وقوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان قد توترت، بسبب دخول القطاعات العراقية التى تنفذ عملية "بشائر الخير" لملاحقة المسلحين فى ديالى، إلى مناطق تابعة لمنطقة خانقين الذى ينتشر فيها عناصر البيشمركة.

وطالبت القوات العراقية من البيشمركة الانسحاب من هذه المناطق، بعد انتفاء الحاجة لانتشارها فيها، وانسحبت القوات الكردية بالاتفاق مع الحكومة، لكن الخلاف ما زال قائماً. وتعتبر خانقين إحدى المناطق المتنازع عليها والتى يطالب الأكراد بضمها إلى الإقليم، وهو الأمر الذى يرفضه التركمان والعرب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة