صدارة المجموعة الثانية هو هدف فريق الكرة بالنادى الأهلى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه، بعد التعادل الثمين الذى خطفه الفريق من أسيك الإيفوارى فى الجولة الثانية من مباريات دور الثمانية لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقى.
فاز الأهلى بالتعادل رغم الظروف الصعبة التى مر بها اللقاء، سواء على مستوى الأحوال المناخية المتقلبة التى أصابت أكثر من لاعب بالفريق بنزلات البرد أو النزلات المعوية، التى داهمت الفريق بقوة، فضلاً عن إقامة اللقاء على ملعب مغطى بالنجيل الصناعى، وذلك بخلاف الظروف التى واجهت البعثة منذ إقلاعها من مطار القاهرة، مما أصاب اللاعبين بالإجهاد، حيث جاء وصولهم لأبيدجان بعد رحلة استمرت 36 ساعة متواصلة، تخللها ترانزيت بضع ساعات فى نيروبى.
جوزيه تعامل مع المباراة بتكتيك اعتمد على إغلاق منطقة وسط الملعب للتأمين الدفاعى، نظراً للضغط الهجومى الذى يلعب به أسيك استغلالاً لحالة الإجهاد التى يعانى منها لاعبو الأهلى.
فريق الكرة بالأهلى خرج من الملعب إلى المطار مباشرة للحاق بموعد الطائرة، التى تم الحجز عليها حتى لا يتعرض الفريق لنفس الظروف، خاصة أن أمامه مهمة شاقة تبدأ بالمباراة الودية الدولية الكبرى أمام روما الإيطالى الذى سوف يقام غداً، والذى يعول عليه البرتغالى مانويل جوزيه فى تقديم نفسه وصفقاته الجديدة، بشكل يجعل الجميع يحترم الأهلى فى لقاءاته أمام الأندية الأوروبية، بعد الخسارة المدوية أمام برشلونة برباعية نظيفة فى الموسم الماضى بسبب ضعف أداء الأهلى.
جوزيه يضع فى حساباته أثناء مباراته أمام روما أن ضربة البداية فى الدورى الممتاز، سوف تنطلق يوم السبت المقبل أمام الأوليمبى ويسعى لتحقيق الفوز واعتلاء القمة منذ الأسبوع الأول.
