الأسد ينفى الوساطة بين الغرب وإيران بشأن النووى

الأحد، 03 أغسطس 2008 12:59 م
الأسد ينفى الوساطة بين الغرب وإيران بشأن النووى توافق سورى إيرانى بشأن العديد من القضايا
طهران (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الرئيس السورى بشار الأسد، أن يكون بصدد القيام بدور الوساطة بين الدول الغربية وإيران بشأن الملف النووى لطهران، خاصة بعد زيارته الأخيرة إلى فرنسا، لحضور قمة الاتحاد من أجل المتوسط.

وقال الأسد فى مؤتمر مشترك الأحد فى طهران مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، "لاحظت أن هناك مبالغة من وسائل الإعلام بتصوير زيارتى إلى إيران، بأنها زيارة لمبعوث غربى بشأن الملف النووى، وأنا لست وسيطا ولا مبعوثا ولا أحمل أية رسائل من قبل أى مسئول غربى"، وتابع: زيارتنا إلى إيران لا تأتى فى إطار الملف النووى، وإنما هذا الملف يأتى جزءا من هذه الزيارة، وهذا الملف كان دائما جزءا من المحادثات بيننا وبين المسئولين الإيرانيين على مدار السنوات الماضية.

وأضاف الأسد: أن هذه الزيارة مخططة، بغض النظر عن الزيارة التى قمت بها إلى فرنسا والتطورات المستجدة فى هذا الملف، ولكن طلب من سوريا فى فرنسا من خلال العلاقة المتينة بين دمشق وطهران، أن تلعب دورا فى حل هذا الموضوع من دون تحديد ماهية هذا الدور.

وأوضح الأسد أن سوريا أبلغت الطرف الفرنسى موقفها بشكل مباشر، وهو أن أى دور سورى بشأن الملف النووى الإيرانى يستند إلى المعاهدات الدولية ذات العلاقة، وإلى مبدأ الحوار كطريق وحيد لحل هذه المشكلة.

من ناحية أخرى أعربت إيران وسوريا عن قناعتهما، بأن الملف النووى الإيرانى يجب تناوله فقط من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، آخذين بعين الاعتبار التقرير الأخير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما أكد الجانبان الإيرانى والسورى فى بيان ختامى صدر الأحد، فى طهران عن زيارة الرئيس السورى بشار الأسد لإيران، على ضرورة إيجاد حل سياسى من خلال الحوار، بما يحفظ الحق الثابت لإيران "الطرف فى معاهدة حظر الانتشار النووى" فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية.

وأعرب الجانبان عن قناعتهما بضرورة جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وفى مقدمتها الأسلحة النووية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة