انتقد المرشح الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما، السياسة الاقتصادية للرئيس الأمريكى جورج بوش، والتى ينتهجها مرشح الحزب الجمهورى جون ماكين، كما أبدى عدم رغبته فى عقد مناظرات إضافية مع ماكين.
قال أوباما فى تصريحات له فى ولاية فلوريدا الأحد، إن الانحسار ضرب اقتصاد الولاية للمرة الأولى منذ 16 عاماً، مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة مهمة، لأنها توفر للأمريكيين فرصة لوضع حد للسياسات الاقتصادية الفاشلة، التى قادت إلى هذا الوضع، ولأخذ اقتصادنا فى اتجاه جديد.
وأضاف أن منافسه الجمهورى جون ماكين، ينتهج السياسة الاقتصادية ذاتها التى ينتهجها بوش، متهماً إياه بالإصرار على إعطاء إعفاءات ضريبية للشركات التى ترحل فرص العمل من الولايات المتحدة إلى الخارج.
وأوضح أن شركات النفط الكبيرة الخمس جنت 44 مليار دولار فى الأشهر الثلاثة الأخيرة، لكن ماكين يقترح إعطاء شركات مثل تلك الشركات أربعة مليارات دولار كتخفيضات ضريبية.
وأبدى أوباما عدم رغبته فى تلبية طلب منافسه، بعقد مناظرات خارج إطار المناظرات الانتخابية الثلاث التى اقترحتها لجنة انتخابات الرئاسة.
وقال مدير حملة أوباما، ديفيد بلوف فى رسالة وجهها إلى لجنة انتخابات الرئاسة، إن ضيق الوقت الفاصل بين انتهاء آخر مؤتمر قومى للانتخابات وموعد المناظرة الأولى المقترحة، سيجعل من المرجح جداً أن تكون المناظرات الثلاث التى ترعاها هذه اللجنة، المناظرات الوحيدة بين المرشحين الرئاسيين.
كما قالت المتحدثة باسم حملة أوباما جين باساكى، إن أوباما ملتزم بثلاث مناظرات مع ماكين، دون أن تؤكد أو تفى رغبة أوباما فى تحديد عدد المناظرات التى سيشارك فيها بثلاث.
يذكر أن مواعيد المناظرات الثلاث حددت فى 26 سبتمبر و7 و15 أكتوبر المقبلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة