بدأت غرفة إنعاش الألعاب المصرية الأولمبية عملها، لوضع تصورات النهوض بمستوى الرياضة فى مصر، وذلك على إثر النكسة الكبرى لبعثة مصر فى أولمبياد بكين 2008. كان الرئيس محمد حسنى مبارك قد أمر بتشكيل اللجنة لمراجعة نتائج البعثة المصرية فى أولمبياد بكين 2008 برئاسة الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، وناقشت فى أولى اجتماعاتها المهام الموكلة إليها، وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2212 لسنة 2008.
وتتضمن مهام اللجنة: دراسة أسباب عدم تحقيق نتائج مرضية فى مختلف الألعاب الأولمبية التى شاركت فيها بعثة مصر فى الدورة الأولمبية ببكين 2008، وتحديد المبالغ التى أنفقتها الدولة على البعثة فى بكين، ودراسة مدى إنفاقها فى الأوجه المخصصة لها، ووضع مقترح لدور الدولة والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية فى إعداد الأبطال الأولمبيين للدورات المقبلة، وإصدار التوصيات اللازمة التى يتعين على الدولة اتخاذها للنهوض بالحركة الرياضية، بعد دراسة المعوقات من قوانين ولوائح وإجراءات إدارية وغيرها من العقبات التى تحول دون تحقيق نتائج مرضية فى الدورات الأولمبية.
وصرح الدكتور مفيد شهاب عقب الاجتماع، أنه تمت مناقشة أسلوب عمل اللجنة، ونظام اجتماعاتها، وقررت اللجنة مطالبة المجلس القومى للرياضة واللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الرياضية ورئيس البعثة المصرية فى بكين، بتقارير وافية للوقوف على كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بالألعاب الرياضية التى اشتركت بها مصر فى الأولمبياد، ومستوى أداء الفرق الرياضية الجماعية والفردية والنتائج التى تحققت، ومقارنة هذه النتائج بالأهداف التى تم تحديدها قبل سفر البعثة مع تحديد مسئوليات الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية والمجلس القومى للرياضة، فضلا عن تقرير السفير المصرى بالصين عن أداء البعثة المصرية.
وتقرر تشكيل ثلاث لجان فرعية داخل اللجنة المشكلة بأمر رئيس الجمهورية، هى: لجنة فنية برئاسة الدكتور محمد صبحى حسنين، ولجنة مالية برئاسة المهندس حسين صبور، ولجنة إدارية برئاسة الدكتور لطفى القلينى. ويشترك فى كل لجنة عدد من الخبراء، بحيث تتواصل اجتماعات اللجنة العامة مع اللجان الفرعية لحين إعداد التقرير النهائى. كما تقرر تشكيل لجان استماع يشارك فيها عدد من المسئولين والخبراء فى مجال الرياضة.
