هاجم فريق حملة المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية جون ماكين، منافسه الديمقراطى باراك أوباما، فيما يتعلق بموضوع السياسة الخارجية، آخذا عليه اعتبار النظام الإيرانى تهديدا يمكن تجاهله.
ففى إعلان تليفزيونى جديد بث بالتزامن مع المؤتمر القومى للحزب الديمقراطى فى دنفر بولاية كولورادو، أكد الجمهوريون أن سناتور إيلينوى (أوباما) يعتبر إيران بلدا صغيرا لا يشكل تهديدا خطيرا. وقد أثار هذا الإعلان الذى تخللته مشاهد لحرس الثورة الإيرانى، ولمقاتل يطلق النار على العلم الإسرائيلى أمام قبة المسجد الأقصى فى القدس، رد فعل فوريا من الديمقراطيين الذين اعتبروه مستهلكا إلى حد بعيد، وتساءل الإعلان "أليس الإرهاب وتدمير إسرائيل تهديدين خطيرين؟".
من جانبه، اعتبر هارى سيفوجان المتحدث باسم أوباما، أن جون ماكين يشوه كلمات باراك أوباما ليموه حقيقة المقاربة للسياسة الخارجية الفاشلة للرئيس الأمريكى جورج بوش وماكين، كما أن حرب بوش وماكين فى العراق، هما اللتان عززتا إيران وعرضتا إسرائيل للخطر.