أعلن مؤتمر الحزب الديمقراطى فى دنفر، مساء الأربعاء، اعتماد ترشيح باراك أوباما رسميا مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، ليصبح بذلك أول أسود ممكن أن ينتخب رئيسا لأمريكا. وطالبت السناتورة هيلارى كلينتون بوضع حد لعمليات التصويت، وإعلان أوباما مرشح الحزب الديمقراطى، حيث تمت الموافقة على هذا الطلب، ووقف المندوبون مؤيدين هذا الاقتراح وهم يرددون "الوحدة"، كما أعلنت رئيسة المؤتمر نانسى بيلوسي، موافقة أوباما على تعيينه.
وحصل باراك أوباما عندما توقفت عمليات التصويت على 1549 صوتا، مقابل 341 لهيلارى كلينتون، والمطلوب أن يحصل المرشح على 2210 كى يعين رسميا مرشحا من قبل الحزب. كما رشح المؤتمر رسميا جوزف بايدن لمنصب نائب الرئيس الأمريكى للانتخابات الرئاسية المقبلة.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون، أن المرشح الديمقراطى إلى البيت الأبيض باراك أوباما "على استعداد لأن يكون رئيس الولايات المتحدة"، مضيفاً "كل ما تعلمته خلال ثمانى سنوات فى الرئاسة وكل ما قمت به منذ ذلك الوقت فى الولايات المتحدة وفى العالم، أقنعنى بأن باراك أوباما هو الرجل المناسب لهذه المهمة".
يذكر أن باراك أوباما قام مساء الأربعاء بزيارة مفاجئة لمؤتمر الحزب الديمقراطى، حيث انضم إلى شريكه على البطاقة الانتخابية جوزف بايدنن، فيما لم يكن من المقرر أن يظهر أمام المؤتمرين قبل مساء الخميس لإلقاء كلمته فى استاد مجاور بحضور 75 ألف شخص، حسبما توقع المنظمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة