أعربت الصين عن استيائها الشديد من تعليقات مسئول أمريكى على قضايا حقوق الإنسان بالصين، وحثت الحكومة الأمريكية على تعليم مواطنيها الإذعان لقوانين الدول الأخرى.
جاء ذلك فى تعقيب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ على تصريحات تونى فراتو المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكى، التى أعرب فيها عن خيبة أمل بلاده إزاء الكيفية التى تعاملت بها الصين مع الاحتجاجات، التى اندلعت خلال الأولمبياد قائلا إنها ضيعت فرصة ذهبية لتحسين صورتها الخاصة بحقوق الإنسان أمام العالم أجمع.
وقال تشين إن الحكومة الصينية ظلت دوما ملتزمة بحماية حقوق الإنسان لمواطنيها والارتقاء بها، مضيفا أن بلاده تبذل جهودا فى هذا الصدد ليس من أجل أولمبياد بكين فقط، حيث لن تتوقف هذه الجهود عقب الأولمبياد.
وأشار إلى أن حماية حقوق الإنسان بالصين والارتقاء بها أمر ينص عليه الدستور الصينى.
وأوضح أنه خلال الأولمبياد اشترك بعض الأجانب فى أنشطة انفصالية تتعلق "باستقلال التبت" فى بكين، وبما أنهم انتهكوا القوانين والنظم الصينية، كان من الطبيعى أن تتخذ الدوائر المعنية الإجراءات الضرورية ضدهم.
وأعرب عن أمله فى أن يعلم الجانب الأمريكى مواطنيه الإذعان لقوانين الدول الأخرى، من أجل تجنب تكرار وقوع مثل هذه الأحداث.
كما طالب تشين واشنطن بوقف تطبيق المعايير المزدوجة بشأن هذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة