وجه البروفيسور العراقى الدكتور إبتسام مرهون الصفار استغاثة حارة إلى جميع المثقفين العرب ودور المخطوطات العربية والمنظمات الإنسانية والإسلامية، لإيقاف سرقة ما تبقى من مخطوطات المتحف العراقى بعدما تعرضت له ذخائر التراث العربى الإسلامى فى العراق من سلب ونهب وتدمير منذ احتلال القوات الأمريكية للعراق "على مرأى ومسمع من القوات الأمريكية، إن لم يكن من تخطيطها وتدبيرها"، حسب بيانه.
وقال البيان، إن النائب العمالى الإسرائيلى موردخاى بن بورات- وهو باحث فى مركز إرث يهود بابل قرب القدس - كشف بنفسه عن شراء إسرائيل لعدد كبير من المخطوطات، أثناء غزو 2003، كما سرقت نسخ ثمينة من التلمود يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 سنة. مشيرا إلى أن سرقة الذخائر والمخطوطات خاصة عملية منظمة، قائمة على الانتقاء، أى على سرقة الثمين النادر. على نحو ما حدث مع مخطوطات المجمع العلمى العراقى.
وكشف البيان، أن هناك الآن محاولة للسطو على ما تبقى من مخطوطات فى المركز الوطنى لحفظ الوثائق فى بغداد بغطاء رسمى أو طائفى أو حزبى، مطالبا الحكومة والأحزاب العراقية بإنقاذ ما تبقى من التراث العراقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة