عريقات يرفض تأجيل المفاوضات

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008 01:11 م
عريقات يرفض تأجيل المفاوضات عريقات ينفى طلب رايس من الطرفين التوصل إلى وثيقة حول المفاوضات
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء، أن الوفد الفلسطينى المفاوض برئاسة أحمد قريع وعضويته، أكد خلال لقائه مساء الاثنين فى القدس مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا، أنه إما أن يكون هناك اتفاق على كل شىء أو لا اتفاق، كما أن الجانب الفلسطينى يرفض الحديث عن اتفاقيات انتقالية أو تأجيل أى من القضايا النهائية.

ونفى عريقات، أن تكون الوزيرة الأمريكية طلبت من الطرفين التوصل إلى وثيقة حول المفاوضات قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر فى الثلث الأخير من سبتمبر المقبل.

وقال "إثر الاجتماع طرحنا مواقفنا الأساسية وأكدنا مجددا، أنه إما أن يكون هناك اتفاق على كل شىء أو لا اتفاق، ونعنى بكل شىء اتفاقا على القدس والحدود واللاجئين والمستوطنات والأمن والمياه والأسرى، وشددنا على أننا لن نسمح بالحديث عن اتفاقيات جزئية أو انتقالية".

وأضاف: استعرضنا موقفنا من كل القضايا فى ضوء المحادثات التى تجرى مع الجانب الإسرائيلى بشكل يومى، وأكدنا أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية والانتهاكات الإسرائيلية يقلل فرص التوصل إلى اتفاق فى هذا العام، وجعله اتفاقا للسلام.

وأوضح، أنه يجب أن تقوم الولايات المتحدة بدورها، فى إطار اللجنة الثلاثية الخاصة بمتابعة ومراقبة تنفيذ التزامات المرحلة الأولى من خارطة الطريق.

وقال إن، الجانب اللفلسطينى أكد أن النشاطات الاستيطانية مستمرة ولم تتوقف، كما أن البؤر الاستيطانية الإسرائيلية مازالت قائمة ولم يزل أى منها. فضلا عن أن المكاتب والمؤسسات الفلسطينية فى القدس مغلقة، ولم يتم فتح أى منها وليس هناك رفع للحصار أو الإغلاق، وأنه رغم وجوب ألا يكون هناك استخدام للمواد والغذاء كسيف مسلط على الشعب فى غزة فإن إسرائيل لم تلتزم".

شارك فى اللقاء من الجانب الأمريكى مساعد وزيرة الخارجية ديفيد ولش ونائب مستشار الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى إليوت أبرامز.

وأشار عريقات إلى أن لقاء ثلاثيا فلسطينيا، أمريكياـ إسرائيليا سيعقد الثلاثاء، قبيل اللقاء المقرر بين الرئيس محمود عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية فى مقر المقاطعة برام الله.

وعلى صعيد آخر، قال وزير المواصلات الإسرائيلى شاؤول موفاز، "إن إسرائيل تصبو إلى جيرة حسنة وعلاقات صداقة واحترام مع جميع شعوب المنطقة".

ونقل راديو "صوت إسرائيل" الثلاثاء، عن موفاز قوله "إن إسرائيل مستعدة لدفع الثمن مقابل السلام، إذا ما اتضح أن جيرانها يتجهون نحو سلام حقيقى".

من جانبه، قال قائد أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جابى اشكينازى "إن التهديدات التى تحدق بدولة إسرائيل لا تزال قائمة"، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلى على أهبة الاستعداد لمواجهة كل تهديد وخطر.

يشار إلى أن فرص تفوق موفاز على وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى فى انتخابات رئاسة حزب كاديما لا تزال قائمة، على الرغم من استطلاعات الرأى السابقة التى رجحت فوز ليفنى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة