أعلنت وزارة الداخلية الجورجية الثلاثاء، أن ميليشيات أوسيتيا الجنوبية هددت السلطات الجورجية بالتوغل إلى أقصى الجنوب، انطلاقاً من مدينة إخالجورى التى تبعد 45 دقيقة بالسيارة عن تبيليسى.
وأوضح متحدث باسم الوزارة شوتا أوتياشفيلى، أن الأوسيتيين هددوا بمهاجمة مواقع الشرطة الجورجية فى جنوب الخالجورى، مشيراً إلى أنهم يريدون توسيع منطقة احتلالهم، ويريدون التحريض على قيام نزاع بين القوات الجورجية والأوسيتيين".
وذكر أن 400 مقاتل و16 مدرعة دخلوا إلى الخالجورى، دون وقوع أية عمليات عنف الاثنين، وتم ضم منطقة الخالجورى إلى أوسيتيا الجنوبية منذ زمن الاتحاد السوفياتى، ولكن علمياً لا تشكل جزءاً من المقاطعة الانفصالية التى تحمل ذات الاسم والمستقلة بقوة الأمر الواقع عن جورجيا منذ مطلع التسعينيات.
على صعيد آخر، قال بوش فى بيان له الثلاثاء، إنه يشعر بقلق عميق تجاه دعوة مجلس الدوما والمجلس الفيدرالى القومى للرئيس ديمترى ميدفيديف للاعتراف باستقلال الإقليمين، كما حث بوش القيادة الروسية على الوفاء بالتزاماتها وعدم الاعتراف بالإقليمين كدولتين مستقلتين.
وقال بوش إنه ينبغى احترام سلامة وسيادة أراضى وحدود جورجيا، مذكراً بتوقيع روسيا على اتفاق وقف إطلاق النار الذى رعاه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، والذى يتضمن موافقة موسكو على فتح مناقشات دولية حول شروط الأمن والاستقرر فى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، مضيفاً أن هذا يشكل توجهاً دولياً نحو تسوية مثل هذه القضايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة