بعد استبعاد أيمن نور، من العفو الرئاسى فى يوليو الماضى، كتب له قضاء عامه الثالث خلف القضبان، ضاع على الحكومة اتخاذ خطوة ديمقراطية كان يمكن أن تحصد من ورائها الكثير، وبعد أن تأكد عدم خروج نور من السجن خلال رمضان، كانت زيارة زوجته جميلة إسماعيل الاثنين، الأخيرة قبل بدء الشهر الكريم، والتى تابعت تفاصيلها اليوم السابع ..
صنع "نور" لنفسه خلف القضبان نطاقاً من الحرية، وإن كانت مقيدة على حد قول زوجته، وذلك من خلال متابعته للأحداث المختلفة، والتى كان آخرها حريق مجلس الشورى الأسبوع الماضى، حيث اعتبر أن كلام المسئولين عن الحادث لم يكن على قدر المسئولية الحقيقية تجاه الدولة، متهماً إياهم بـ "شيخوخة الفكر" الذى ظهر فى أدائهم وتحليلهم السيئ للحادث.
لم تقف متابعات "نور" للأحداث الخارجية فقط وعبر شاشات التليفزيون، لكنه اتخذ من مزرعة طرة، متنفساً لقراءة الكتب التى طلب من زوجته إحضارها هذا الأسبوع، مثل: "الأيام الأخيرة لمبارك" لعبد الحليم قنديل، وكتاب "علشان ما تنضربش على قفاك" للواء عمر عفيفى، و"مصر ليست أمى دى مرات أبويا" لأسامة غريب، وجلبت جميلة أنواعاً كثيرة من المضادات الحيوية "لنور" فى هذه الزيارة على حد قولها، لارتفاع حرارته وإعيائه الشديد، فهو مريض يعانى من أمراض السكر والقلب، مما ألزمه الفراش هذا الأسبوع.
أكدت جميلة لليوم السابع "أنه ليس هناك أى نية للعفو عن نور فى رمضان، وأن رمضان أصلاً ليس محلاً شرعياً للعفو"، ورغم مرض نور إلا أنه يجهز نفسه لكتابة الرسالة التى سيقوم أحد شباب الغد بإلقائها فى مؤتمر ذكرى الانتخابات الرئاسية، الذى سيعقد فى الفترة من 30 أغسطس إلى 7 سبتمبر المقبل، وسيتم فيه عرض الأفلام الأرشيفية للحملة الانتخابية.
اليوم السابع من داخل زنزانته ..
بركات رمضان لن تحل على "نور"
الثلاثاء، 26 أغسطس 2008 12:27 ص
رمضان الثالث له خلف القضبان!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة