كوشنير: فرنسا تدعم تطبيع العلاقات اللبنانية السورية

أعلن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير الاثنين فى دمشق، أن سوريا ولبنان سيتبادلان السفراء قبل نهاية 2008، وذلك إثر لقاء مع الرئيس السورى بشار الأسد. وصرح كوشنير فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السورى وليد المعلم "لمست النية الطيبة فى مواصلة عملية تطبيع العلاقات مع لبنان، مع تحديد موعد لتبادل السفراء قبل نهاية العام".

وأبدى كوشنير استعداد بلاده للمساهمة فى حل مشاكل أخرى بين لبنان وسوريا، كما ساعدت فى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشترطا بذلك طلب البلدين.

وعلى صعيد متصل، شدد وزير الخارجية الفرنسى فى مؤتمر صحفى عقده فى مطار رفيق الحريرى الدولى على أهمية التبادل الدبلوماسى، معتبرا أن إقامة هذه العلاقات نقطة إيجابية جدا وتاريخية بين البلدين، موضحا استعداد بلاده لحل مشاكل أخرى بين سوريا ولبنان، مثل المشاكل قضية الحدود وملف المعتقلين والمفقودين ومسألة مزارع شبعا.

وتعتبر زيارة كوشنير لسوريا هى الأولى لمسئول فى الحكومة الفرنسية منذ قرار تجميد العلاقات على مستوى رفيع مع دمشق الذى اتخذ عام 2005. وهى تأتى بعد إعلان سوريا ولبنان فى 13 أغسطس إقامة علاقات دبلوماسية بينهما وتبادل السفراء للمرة الأولى منذ استقلالهما قبل حوالى 60 عاما، بعد انتهاء الانتداب الفرنسى.