قتلت صواريخ حركة طالبان على مدينة وادى سوات الباكستانية، أسرة بأكملها تتكون من عشرة أشخاص، بعد أن أصابت منزلاً تحت أنقاض منزلهم بينهم أطفال ونساء، انتقاماً من العمليات التى تقوم بها القوات الباكستانية، بعد هجمات عناصرها على الوادى.
وقالت مصادر أمنية باكستانية الاثنين، إن طالبان اعترفت بالمسئولية عن الهجوم الصاروخى الذى وقع فى الساعات الأولى من الصباح، على منزل إقبال أحمد شقيق عضو البرلمان الباكستانى فى إقليم الحدود الشمالى الغربى.
وقد لقى فى ساعة مبكرة من صباح الاثنين، ما لا يقل عن سبعة أشخاص من المدنيين مصرعهم، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجراح فى مناطق مختلفة من وادى سوات بشمال غربى باكستان.
وأوضحت المصادر أن الصواريخ دكت المنزل فى منطقة كابال بوادى سوات، حيث سقط صاحب البيت وولديه، وسبعة من حراسهم قتلى تحت الأنقاض.
وقال حاجى مسلم خان المتحدث باسم حركة طالبان، إن الهجوم يأتى انتقاماً من الهجمات التى قامت بها الحكومة الباكستانية فى المنطقة، وهى العمليات التى أسقطت نحو 78 قتيلاً.
وكانت قوات الأمن الباكستانية شنت عملية أمنية فى منطقة الوادى، بعد أن قامت طالبان بشن سلسلة من عمليات الهجوم قبل نحو خمسة أيام، كان من بينها عملية انتحارية أوقعت نحو 20 قتيلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة