دراما العشوائيات .. "ماركة مسجلة"

العشوائيات قدر بلادنا الذى لم يختره أحد، إخطبوط كبير مفزع يمد أذرعه الكثيرة فى كل مكان، حتى أصبحت له ثقافة جديدة خاصة جداً، فرضها الزحام والتداخل غير المنتظم والسلوكيات الخاطئة. لكن الدراما التلفزيونية تأخرت كثيراً فى طرح مشكلات العشوائيات، وتناولها على الشاشة الصغيرة، لكن يبدو أن صحوة مفاجئة أصابت جهات الإنتاج التلفزيونى لتناول هذه المشكلات، حتى إن 5 مسلسلات تليفزيونية مرة واحدة هى "بنت من الزمن ده"، و"قلب ميت" و"هيما .. أيام الضحك والدموع"، و"بعد الفراق" و"قمر"، تعرض فى رمضان المقبل على القنوات الفضائية المختلفة، وكلها تتناول واقع العشوائيات فى مصر، وشريحة المهمشين، وتفجر عدة قضايا منها "زنا المحارم" و"الفقر" و"البطالة" و"المخدرات"، و"عمالة الأطفال"، وهى القضايا التى كانت تخشى الدراما التليفزيونية الاقتراب منها.
فهل النجاح السينمائى لبعض الأفلام التى تناولت العشوائيات هو الذى شجع المنتجين على طرح نفس القضايا فى التليفزيون، أم أن صناع الدراما شعروا بتقصيرهم فى هذا الجانب؟

صناع الدراما: تعدد الأعمال عن "الناس الغلابة" .. عادى!

الأموال العربية لكشف "عوراتنا" أمام العالم

مهندسو الديكور: بناء حى عشوائى أسهل من تصميم ديكوره

المخرجون يهربون بمسلسلاتهم من أبطالها الحقيقيين