تسود الشارع السياسى تكهنات بالإفراج عن رئيس حزب الغد السابق أيمن نور بمناسبة حلول شهر رمضان، تعاطفاً مع حالته الصحية المتدهورة واستجابة لمطالب عدد من النشطاء السياسيين، الذين يرون استمرار سجن نور على خلفية قضية توكيلات حزب الغد المشوبة بظلال سياسية، أمراً ينتقص من قدرة الحياة السياسية المصرية على المضى فى طريق الإصلاح.
يبرر سياسيون التكهنات بإطلاق نور أول رمضان، برغبة الحكومة فى استيعاب الغضب الشعبى من عدة ملفات سياسية واقتصادية متفجرة، وضعت فيها موضوعية الحكومة على المحك، لتظهر وكأنها تتعامل مع المواطنين ومع القضايا السياسية والاقتصادية الكبرى بأكثر من معيار.
يذكر أن أيمن نور، رئيس حزب الغد وعضو سابق فى حزب الوفد ونائب لرئيسه، أصبح عضواً بالبرلمان المصرى عن دائرة من أكبر الدوائر الانتخابية بالعاصمة وهى دائرة باب الشعرية، ووقتها كان يبلغ من العمر 30 عاماً تقريباً، ويعد من أصغر الأعضاء الذين انتُخبوا فى مجلس الشعب وحصل عام 1999على جائزة أفضل أداء برلمانى على مستوى دول البحر الأبيض المتوسط.
تقدم نور بصفته رئيساً لحزب الغد للانتخابات الرئاسية عام 2005 وجاء فى المركز الثانى فى النتائج النهائية للانتخابات، واتهم بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات فى محاكمات وصفها البعض بالسريعة والمثيرة للجدل، ليفقد حقه فى الترشح للانتخابات الرئاسية التى تجرى فى عام 2011.
تدهورت الحالة الصحية لنور مؤخراً، وحذر أطباؤه من موته الفجائى بسبب تفاقم أمراض القلب والسكر وضغط الدم التى يعانى منها.
بهدف استيعاب القضايا المتفجرة داخلياً
تكهنات بالإفراج عن أيمن نور أول رمضان
الأحد، 24 أغسطس 2008 05:32 م