بكين تتخذ إجراءات صارمة لحماية البيئة

أعلنت مصلحة حماية البيئة ببكين، أنها ستتخذ إجراءات صارمة لحماية البيئة، نظراً لأن تحديات تلوث البيئة لن تختفى بعد انتهاء ألعاب بكين الأولمبية.

وقال دو شاو تشونغ نائب مدير المصلحة، فى مؤتمر صحفى فى المركز الإعلامى الرئيسى ببكين، "قد حققت بكين تقدماً ملحوظاً فى تحسين جودة بيئة المدينة خلال فترة انعقاد الألعاب الأولمبية"، مضيفاً أن الأيام الـ16 الماضية شهدت سبعة أيام من الدرجة الثانية لمعيار البيئة وثمانية أيام من الدرجة الأولى، ومع ذلك فإن بهجتنا وارتياحنا "محدودة"، لأن ختام الألعاب الأولمبية، لا يعنى انتهاء تحديات معالجة الملوثات البيئية.

ورداً على سؤال حول "ما إذا كانت إجراءات حماية البيئة خلال الأولمبياد ستستمر أم لا"، أشار "دو"، إلى أن إجراءات تقليل انبعاثات العوادم المؤقتة خلال الدورة الأولمبية ستثبت بشكل ما، "سنستخلص تجارب الألعاب الأولمبية بغية تسريع خطواتنا لتحسين جودة البيئة، وسنتخذ إجراءات أكثر صرامة من أجل تعزيز معالجة السيارات العالية، التلوث والسيطرة على مخلفات الإنشاءات.

وأضاف "يجب على مؤسسات التعمير والإنشاء، زيادة استثماراتها فى حماية البيئة، وإلا فإنها لن تكسب ثقة الشعب، ولن تسمح حكومة بلدية بكين للمؤسسات التى تنبعث منها ملوثات عالية بالعودة للإنتاج إلا بعد تسوية مشاكل الملوثات، بدلاً من الإفراط فى الإنتاج عقب ختام الدورة الأولمبية، فإذا لم تستطع هذه المصانع إيجاد حل فعال لمشاكل الملوثات، فإنه يجب عليها إيقاف العمل أو الحد من الإنتاج".