الفارسة الإماراتية لطيفة آل مكتوم تؤكد نجاح تجربتها فى الأولمبياد

أكدت الفارسة الإماراتية لطيفة بنت أحمد آل مكتوم الأحد، أن مشاركتها فى أولمبياد بكين 2008 كانت ناجحة، رغم ما تخللها من صعوبات جمة ومنافسات شرسة.

وقالت لدى مغادرتها هونج كونج، متوجهة إلى فرنسا لإتمام برنامج تدريباتها ومشاركاتها ضمن معسكرها الصيفى الأوروبى، "إن تجربة الأداء فى منافسات القفز بجوادها (كلاسكا) صاحبها إيجابيات وسلبيات، وهى لا تخلو من الفوائد التى تمهد الطريق لمشاركات مقبلة فى المستقبل".

وأضافت "للتجربة فى أولمبياد بكين فوائدها العديدة فقد كنت متخوفة من أن يتردد كلاسكا عند الحاجز المائى مما شكل هاجساً لدى لذلك، ورغم التفاهم وإتقان لغة الحركة المتبادلة بيننا، فقد تعمدت التعامل معه بأسلوب مغاير لا يخلو من القوة بعض الشىء، وهو ما لم يعتده منى سواء عند طلب القفز أو إبطاء الحركة بما يتماشى مع التكنيك فى الصعود والهبوط، والتحكم فى الخطوة ومقدارها".

وأوضحت "منذ البداية لم أتعمد المشاركة فى الأولمبياد بنية الحصول على واحدة من ميداليات قفز الحواجز أو مجرد التفكير فى ذلك، ولكن شاركت لأمنح نفسى حقها فى المشاركة ومعايشة الحدث، ولأمنح حصانى فرصة القفز على حواجز متقدمة المستوى الفنى ومحسوبة بدقة شديدة".