أكد ممدوح الليثى رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، الجهة المنظمة لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى الأحد، أن إدارة المهرجان قررت سحب الفيلم المغربى "كما تريد لولا" لنبيل عيوش، من حفلة الافتتاح واستبداله بالفيلم المصرى "قبلات مسروقة"، وذلك لأن الفيلم المغربى يسىء لمصر.
أوضح الليثى أن الفيلم المغربى، يتضمن الكثير من المشاهد التى ترد فيها شتائم لمصر وإهانة للمصريين وتصورهم كقوادين وسفلة، مبرراً أن الفيلم عرض فى أكثر من مهرجان قبل أكثر من عام، ولكنه لن يعرض فى مهرجان القاهرة، مع تأكيداته بسحب الدعوات الموجهة لمخرج الفيلم وبطلته.
من جانب آخر، اعتبر الناقد المصرى طارق الشناوى، أن قرار الليثى باستبدال الفيلم يسىء إلى سمعة مصر، ويفقد مهرجان الإسكندرية الدولى مصداقيته لأن إدارة المهرجان لم تر الفيلم، موضحاً أن الفيلم ضعيف فنياً ويرتكز على معلومات خاطئة عن مصر، ولكن لو كان مستنداً إلى معلومات أكثر دقة لكان تمكن من أن يبرز الكثير من السلبيات التى يعانى منها المجتمع المصرى.
فى المقابل أكد الناقد المغربى مصطفى المسناوى، أن الفيلم المغربى يسىء لمصر وللعرب، ويفهم حوار الحضارات على أساس نظرة استشراقية، تعتبر أن الرقص الشرقى أساس لحوار الحضارات".
يشارك فى الفيلم، الممثلة التونسية صاحبة الحضور القوى فى السينما المصرية هند صبرى والفنانة المصرية مريم فخر الدين، وتصل تكلفة إنتاجه إلى 10 ملايين يورو، فى حين لم تتجاوز أعلى قيمة إنتاجية لأى فيلم مصرى الخمسة ملايين يورو، وهو فيلم "ليلة البيبى دول" لعادل أديب.
يذكر أن إدارة المهرجان أعلنت الأسبوع الماضى، أنها اختارت الفيلم المغربى للعرض فى حفل الافتتاح فى الـ26 من أغسطس، باعتباره من الأفلام العربية الجيدة، ولكن سرعان ما تبدل الحال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة