قالت اللجنة الأولمبية الدولية الأحد، إن النسبة المنخفضة لحالات تناول المنشطات فى دورة بكين الأولمبية، كانت شهادة بحق نظام الاختبارات الصارم الجديد.
وقالت اللجنة، إن من بين 4500 اختبار للمنشطات، لم يخفق سوى ستة رياضيين وأربعة أحصنة فى الاختبارات بأولمبياد 2008، وذلك مقارنة مع 12 حالة تعاطى للمنشطات فى دورة سيدنى 2000 و26 حالة تعاطى فى دورة أثينا 2004.
وقال جاك روج رئيس اللجنة، إن الخداع فى مجال المنشطات أصبح صعبا للغاية الآن، كما أن عدد الاختبارات التى تجرى على اللاعبين زاد من 3500 اختبار فى أثينا إلى 4500 اختبار فى بكين، موضحا أن العقوبات التى تفرض على من يثبت تعاطيهم المنشطات تم تعديلها من الإيقاف لمدة ستة أشهر إلى الحرمان من المشاركة فى الدورة الأولمبية التالية، وهو ما أسهم أيضا وبشكل كبير فى الحد من حالات تناول المنشطات.
بكين.. أسطورة فى كل شئ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة