لجنة مناهضة الاستعمار تتهم نقيب الصحفيين بالتطبيع

هاجمت اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية فى بيان لها، تحت عنوان "وقفة حساب للنقيب وللصحفيين المطبعين مع العدو الصهيونى" مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، واتهمته بمحاولة تبرير الانتهاكات الصهيونية كبداية للتراجع عن قرار النقابة بالمقاطعة التامة لإسرائيل.

وطالب البيان من الصحفيين المصريين، بألا ِيتركوا تصريحات مكرم محمد أحمد تمر دون حساب، والتى نشرها فى عموده اليومى، بالأهرام للرد على رسالة بعث بها إليه جورج البهجورى عضو نقابة الصحفيين الذى أكد فيها سفره إلى إسرائيل ورام الله و رد عليه النقيب فى عموده، بأنه لا يرى وجود أى محظورات على سفر أى صحفى لأى مكان فى العالم حتى إسرائيل نفسها، ولكن بصفته كنقيب يجد سفره يتعارض مع قرارات الجمعية العمومية للنقابة والتى تجرم التطبيع.

أكد البيان على اتخاذ موقفا رافضا للصحفيين الذين ينادون بالتطبيع، مثل جورج البهجورى، وحسن عبد الواحد بأخبار اليوم، وحسين سراج بمجلة أكتوبر، وأمل سرور بالمصرى اليوم، وشدد على أن الموقف الوطنى يتمثل فى منع التراجع عن قرارات الجمعيات العمومية السابقة لنقابة الصحفيين.

وأصدر عدد الصحفيين بيانا عبروا من خلاله عن رفضهم لمسلك نقيب الصحفيين، ووصفوه بأنه نقيب التطبيع، لسعيه للترويج لإقامة علاقات مع العدو الصهيونى، مطالبين زملاءهم الصحفيين بعقد جمعية عمومية طارئة، للرد عليه والرد على من يقف خلفه عبر التأكيد على حظر التطبيع ومجازاة من يخرق قرارات الجمعية العمومية للنقابة.