انتقد الكاتب التركى هاكان ألبايراك بشدة السبت، مشاركة القوات التركية فى مناورة بحرية مع الولايات المتحدة وإسرائيل فى مياه البحر المتوسط، متسائلاً عن الهدف من وراء هذه المناورة، والتى قال إنها تستهدف إحدى الدول الإسلامية المجاورة لإسرائيل بالمنطقة.
وقال ألبايراك فى مقال له السبت، بصحيفة "ينى شفق"، المعروفة باتجاهها الإسلامى وقربها من حكومة العدالة والتنمية، تحت عنوان (فضيحة مناورات تركيا ـ إسرائيل ـ أمريكا)، "إن التصريحات الرسمية حول المناورة التى جرت فى مياه البحر المتوسط يومى الأربعاء والخميس الماضيين، تقول إنها مناورة للتدريب على أعمال البحث والإنقاذ.
وطرح الكاتب العديد من التساؤلات حول هدف المناورة قائلاً "عن أى شىء سنبحث مع أمريكا وإسرائيل فى مياه المتوسط، ومن الذى سننقذه، هل سنبحث مثلاً عن باخرة إسرائيلية دمرت بفعل قصف صاروخى لحزب الله أو حماس؟ أم سنعمل على إنقاذ جندى إسرائيلى".
وأوضح الكاتب أن الهدف الأساسى للمناورة هو زيادة قدرات القوات الإسرائيلية ضد الدول الإسلامية المجاورة لإسرائيل، متسائلاً عن سبب وجود قوات تركية بين هذه القوات الأمريكية والإسرائيلية العدوة، التى تستعد للحرب ضد دولة مسلمة، مضيفا أنه "من العيب الكبير" أن تشارك قوات تركية فى مثل هذه المناورة فى الفترة التى تعمل فيها الحكومة التركية على إزالة أسباب انعدام الثقة بينها وبين الدول الإسلامية وتقوية أواصر التعاون والصداقة معها، منتقداً موقف الأحزاب والمنظمات التركية المناهضة للإمبريالية والصهيونية وللوحشية الأمريكية والإسرائيلية.