صحف إسرائيلية 23/8/2008

السبت، 23 أغسطس 2008 12:40 م
صحف إسرائيلية 23/8/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بما أوردته شبكة السي أن أن الأمريكية نقلاً عن مصادر مسئولة في الحزب الديمقراطي الأميركي من أن مرشح الحزب للرئاسة باراك أوباما قرر تسمية السيناتور جوزيف بايدن مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقبلة.

ويبلغ بايدن الخامسة والستين من العمر وهو عضو في مجلس الشيوخ الأميركي منذ 3 عقود عن ولاية ديلاوير ويُعد صاحب خبرة في القضايا الأمنية والخارجية حيث إنه يتولى حالياً رئاسة لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ. وينحدر بايدن من أصول كاثوليكية ويُعتبر أيضاً مقرباً من أوساط العمال الذين يسعى أوباما لكسب دعمهم له.

الإذاعة تهتم بالحوار الذي أدلى به القيادي الحمساوي محمود الزهار لصحيفة الأهرام والذي قال إن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل ما زالت تراوح مكانها بسبب تراجع إسرائيل عن عدد السجناء الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم وأضاف انه في حال رفض إسرائيل الإفراج عن سجناء أياديهم ملطخة بالدماء فان صفقة جلعاد شاليط لن تخرج إلى حيز التنفيذ.
ونفى الزهار الأنباء التي ترددت حول تقديم حماس مطالب جديدة بعد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله.

قال حسن خريشة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريحات نسبتها له الإذاعة إن جهودا برلمانية تبذل من اجل إنجاح الحوار الفلسطيني المزمع إجراؤه في القاهرة في نهاية الشهر الجاري وأضاف أن عددا من النواب يسعون إلى عقد جلسة طارئة للمجلس التشريعي بحضور كتلتي فتح وحماس للاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة..

قال السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو إن السلطة الفلسطينية لا تخشى وصول حزب الليكود إلى سدة الحكم في إسرائيل وأضاف إن السلطة الفلسطينية حققت في الماضي انجازات اكبر مع الليكود مشيرا إلى أن رئيس الوزراء إيهود اولمرت أهدر الكثير من الفرص للتوصل إلى تسوية دائمة بين الجانبين.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
أبدت أوساط عسكرية إسرائيلية قلقاً كبيراً من ما سمته تعاظم قوة حركة المقاومة الإسلامية حماس في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في قطاع غزة.

كما اعترفت تلك الأوساط بعجز الأجهزة الاستخباراتية عن تقدير الحجم الحقيقي لقوة حركة حماس، وهو الحال ذاته بالنسبة لقوة حزب الله اللبناني التي فاجأت الإسرائيليين. والصحيفة تنقل ما ورد في تقرير أمني إسرائيلي عن قيام حركة حماس بتأسيس قوة عسكرية مسلحة ومدربة في قطاع غزة تضم حتى الآن نحو سبعة آلاف وخمسمائة مقاتل، تختلف عن الميليشيات المسلحة، في أطر عسكرية معروفة مع خبرات مهنية، حسب تعبير مصدر عسكري إسرائيلي.

ووصفت المصادر الأمنية الإسرائيلية قوة حماس بأنّها تعادل قوة حزب الله اللبناني، عشية الحرب الثانية على لبنان، لافتة إلى أنّ حركة حماس باتت تعتمد على نفسها في عملية إنتاج الصواريخ بعيدة المدى وخزنها في المخازن الخاصة في القطاع.

وقالت الصحيفة إن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بمقدورها إطلاق مائة صاروخ يومياً على البلدات الإسرائيلية الواقعة في الجنوب. ووصف المصدر القوة العسكرية لحماس بأنها منظمة في أطر عسكرية معروفة مع خبرات مهنية، حيث أنّ هناك وحدات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى ووحدات للصواريخ بعيدة المدى ووحدات مضادة للدبابات، ووحدات قناصة وغيرها.

وحسب تقدير مصادر استخباراتية، فإنّ تدفق الوسائل القتالية والخبراء العسكريين والأموال للقطاع لم يتوقف، متوقعة أنّ القوة العسكرية لحماس ستصل إلى نضج تنفيذي يتيح لها مواجهة ناجحة مع قوات الجيش الإسرائيلي بدءاً من الصيف القادم.

وأضاف المصدر أنّ هناك قدرة دفاعية حيال نشاطات الجيش الإسرائيلي في القطاع، وكذلك قدرة على مهاجمة البلدات الإسرائيلية الواقعة في جنوب إسرائيل من خلال صواريخ بعيدة المدى وعمليات برية لقوات تتسلل عبر أنفاق.

وتابعت المصادر ذاتها تقول إنّ تعاظم قوة جيش حماس محسوب ومخطط كجزء من خطة بعيدة المدى، ومنذ تشكيل حكومة حماس لم يتوقف بناء القوة العسكرية حتى ولو ليوم واحد، لا بسبب المواجهات الداخلية ولا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وفي إطار القدرة الدفاعية، يضيف التقرير، أنه يمكن العثور في المدن ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة على مخازن تجمع فيها الوسائل لوضع العبوات والعراقيل ضد قوات مدرعة من الجيش الإسرائيلي، مدعياً أنّ هناك أدلة على إدخال صواريخ مضادة للدبابات متطورة.

وتحدث التقرير كذلك عن إنتاج صواريخ قصيرة المدى مخصصة لضرب سيارات مدرعة، ومحاولة من جانب حركة حماس لإلغاء تفوق الجيش الإسرائيلي الذي تتحرك قواته بعربات مدرعة، مضيفاً أنّ بناء القدرة الهجومية لحماس يقوم على أساس أنفاق تخرج من قطاع غزة إلى داخل ما يسمى بالخط الأخضر، وعلى أساس سلاح صاروخي.

وحسب التقديرات التي يوردها التقرير؛ فإنّ حماس توجد في مرحلة متقدمة جداً من إنتاج مواد متفجرة صامدة، تسمح لها بجمع كميات كبيرة جداً من صواريخ القسام، مقابل المواد المتفجرة القائمة في السلطة والتي تشيخ وتفقد قدرتها في غضون وقت قصير نسبياً، مضيفاً أنّ حماس تجري تجارب على (صواريخ) القسام من مرحلتين يتيح تمديد مدى الصواريخ ببضعة كيلومترات أخرى.

ويقول التقرير أيضاً إنّ صواريخ غراد روسية الصنع، التي تنتمي إلى عائلة الكاتيوشا قصيرة المدى، تُجمّع بشكل واسع في القطاع، مشيراً إلى أنّ كل هذه المنظومة يسيطر عليها جهاز مركب جداً يعنى بتهريب الوسائل القتالية إلى القطاع من سيناء، وشراء الوسائل القتالية من الخارج، وتجنيد الأموال، واقتناء المعرفة من خلال خبراء يصلون إلى القطاع.

أما في إسرائيل فهناك اعتراف رسمي بصعوبة التقدير الدقيق لعدد الأنفاق لتهريب السلاح والمواد المتفجرة، العاملة في محور صلاح الدين (الفاصل بين مصر وغزة). ويزعم التقرير في هذا الصدد أنّ هناك عشرات الأنفاق المتطورة، المشقوقة بشكل مهني، والمزودة بسكك وآليات تسير على دواليب تتيح النقل السريع للمعدات من الجانب المصري إلى أراضي قطاع غزة.

وتشير المصادر إلى أنه في الشهر الأخير فقط، وعلى مسافة كيلومتر واحد فقط، اكتُشف اثنا عشر نفقاً، وحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية؛ فإنّ هذه قطرة في بحر، إذ أنّ محور صلاح الدين محروث بالأنفاق، ونقل خمسة أطنان من المواد المتفجرة ذات المواصفات في ليلة واحدة أصبحت مسألة اعتيادية، وفق التقرير، وبالتوازي مع القوة العسكرية المادية، يقول التقرير إنّ حماس تستخدم جهاز استخبارات داخلي لديها يجمع معلومات عن الجيش الإسرائيلي، وعن طبيعة عمله، وكذلك عن الوسائل القتالية في حوزته ولفتت الصحيفة إلى أنّ وزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك سيوجه رسالة شكر إلى كل من الرئيس المصري حسني مبارك، ووزير المخابرات الجنرال عمر سليمان، على الجهود التي تبذلها مصر في منع تهريب الأسلحة إلى القطاع، وسيحثهما على مواصلة العمل المصري المخابراتي لمنع وصول الأسلحة إلى حماس التي تنطلق من السودان، عبر نهر النيل، ومن ثم إلى سيناء وبعد ذلك إلى قطاع غزة.

كتبت الصحيفة أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تواصلان تطوير قدراتها الصاروخية، كما تعملان على إنتاج مواد متفجرة قابلة للتخزين لمدة طويلة. وبحسب الصحيفة فإنه من الممكن أن تصل إلى القدرة على إطلاق أكثر من 100 صاروخ يوميا وقالت إن إسرائيل سوف تجد نفسها بعد انتهاء التهدئة أمام منظومة صاروخية في قطاع غزة، لا تختلف كثيرا عن عدد الصواريخ التي كانت لدى حزب الله في لبنان عشية الحرب الأخيرة في يوليو 2006.

وقالت إن العناصر الأمنية الإسرائيلية التي تتابع بناء القوة العسكرية لحركة حماس خلال عملية التهدئة تلاحظ عملية متواصلة من إنتاج ذاتي للصواريخ النوعية، والتي يمكن تخزينها لمدة طويلة. وبحسب الصحيفة فإن حركة حماس تمكنت من إنتاج
وجاء أنه قد سبق وأن أطلق مثل هذه الصواريخ باتجاه إسرائيل، وأن الصناعات العسكرية لحركة حماس تواصل تطوير هذه الصواريخ، والتدريب على إطلاقها باتجاه البحر.

ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 22 كيلومترا، بحيث أنه إطلاقها من شمال قطاع غزة يعني وصولها إلى مستوطنة "كريات جات كما ادعت الصحيفة أن حركة حماس تمكنت من إدخال 8000 أنبوب حديدي إلى قطاع غزة، والتي تشكل الأساس للصاروخ، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل البوليكلوريد التي تستخدم في إنتاج المواد المتفجرة، والتي تبقى صالحة للاستخدام مدة طويلة خلال تخزينها.

وبحسب العناصر الأمنية فإن ما تعمل عليه حماس من الممكن أن تصل من خلالها إلى القدرة على إطلاق 100 صاروخ يوميا باتجاه إسرائيل، وربما أكثر وادعت الصحيفة أيضا أن حركة الجهاد الإسلامي قامت بتطوير الصاروخ الذي يصل قطره إلى 115 ميللمترا، والذي تنتجه حركة الجهاد، كما ضاعفت من كمية المتفجرات التي يحملها الرأس المتفجر للصاروخ لتصل إلى 6 كيلوجرامات.

وقد سبق وأن أطلقت مثل هذه الصواريخ باتجاه إسرائيل وأضافت الصحيفة أن عملية إنتاج هذه القدرات الصاروخية، التي تدخل في إطار استنزاف الإسرائيليين على النموذج اللبناني، ستكون في مركز مباحثات وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، في القاهرة الأسبوع القادم.

ذكرت الصحيفة أن مصر قد أبلغت إسرائيل بتقديراتها التي تشير إلى احتمال حصول تقديم في صفقة الأسير الإسرائيلي في قطاع غزة جلعاد شاليط في نوفمبر القادم، إلا أنه حتى الآن فإن حماس لا تبدي أية مرونة بشأن قائمة الأسرى الذين تطالب بإطلاق سراحهم.

وبحسب الصحيفة فإن مصر تلوح لحماس بعدد من أوراق الضغط من بينها استمرار إغلاق معبر رفح، واستمرار احتجاز عناصر من حركة حماس في السجون المصرية وقالت الصحيفة أيضا إن باراك سوف يشكر الرئيس المصري، حسني مبارك، ورئيس المخابرات عمر سليمان، على جهودهما التي بذلت في مسألة التهريب من سيناء إلى قطاع غزة. ولفتت إلى أن المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل تشير إلى أن مصر قد تمكنت من العثور على 138 نفقا منذ الإعلان عن التهدئة، وقامت بنسفها وإغلاقها.

موقع صحيفة معاريف
زعمت مصادر إسرائيلية وُصفت بأنّها موثوقة للغاية أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي) يوفال ديسكين، التقى أخيراً مع قائد فتح في غزة، أحمد حلس، الموقوف في سجن هاشيكما ،ووصفت المصادر ذاتها اللقاء بين حلس وديسكين بأنه كان لقاءً غير مسبوق بين رئيس الشاباك ومعتقل فلسطيني، مشددة على أن حلس قام بعرض تصوره السياسي والأمني على قائد الشاباك، كما أنه أطلعه على أخر المستجدات في قطاع غزة وما يجري فيه.

اعتقال أحد سكان النقب من البدو العرب بزعم أنه تعاون سراً مع تنظيم القاعده الإرهابي، ووجهت المحكمة الإسرائيلية لهذا المتهم ويدعى خالد أبو رقيق اتهامات بالتعاون مع منظمة إرهابية والإضرار بأمن إسرائيل.وادعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن أبو رقيق قد تعرف على هذه التنظيمات من خلال مواقع الانترنت التي تقوم بتفعيلها، وأنه في وقت لاحق ساعد تصميمها وإدخال مضامين عليها كما ادعت أنه أجرى اتصالات مع تنظيمات أخرى، بزعم أنه كان ينوي تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية وقد تأجيل تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده إلى الخميس القادم.

موقع صحيفة هاآرتس
قالت مصادر سياسية إسرائيلية، وصفت بأنها رفيعة المستوى أن المملكة العربية السعودية اقترحت على كبار المسئولين الإسرائيليين وبواسطة رجل الأعمال اليهودي الأمريكي دانيال أبرامز المقرب من العائلة المالكة في الرياض حلاً خلاقاً لمشكلة الشرق الأوسط، حيث التقى أبرامز بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي أبلغه بأن جميع الدول العربية بدون استثناء على استعداد للتطبيع مع إسرائيل مقابل الانسحاب الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل الرابع من يونيو من العام 1967، وقال رجل الأعمال للصحيفة إنه ذرف الدموع عندما سمع هذه البشرى السارة من العاهل السعودي، وقال له خلال اللقاء بينهما إنّني كيهودي، لا أتمكن من وصف شعوري بعد سماع بشرى من هذا القبيل من زعيم عربي مثل فخامتك.

وقال المحلل السياسي في الصحيفة عكيفا إلدار إن أبرامز طلب منه عقد لقاء بينهما لإطلاعه على أمر مهم للغاية، وفعلاً تم هذا اللقاء هذا الأسبوع في مدينة نتانيا شمال تل أبيب. وخلال هذا اللقاء طلب رجل الأعمال أبرامز من مساعديه أن يُخرجا من حقيبته وثيقتين مهمتين، الأولى تتعلق بجهوده لإقناع أحد الحاخامات الكبار بإصدار فتوى لليهود يُعلنون فيها موافقتهم على المبادرة السعودية، والتي سميت لاحقاً المبادرة العربية بعد إقرارها في مؤتمر القمة العربية في مارس من العام 2002.

وقال أبرامز إنه وخلال اللقاء مع العاهل السعودي سأله ما رأيه في أن تقوم السلطة الفلسطينية بإجراء عملية تبادل أراض بينها وبين إسرائيل لأن إسرائيل ترفض رفضاً قاطعاً العودة إلى حدود ما قبل يونيو من العام 1967، أي الكتل الاستيطانية الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في الضفة الغربية بعد احتلالها في عدوان 1967، وتابع رجل الأعمال قائلاً إن العاهل السعودي لم يتردد ولو للحظة في الرد على الاقتراح، وقال إنّه مقبول لديه.

وزادت الصحيفة الإسرائيلية قائلة إنّ الوثيقة الثانية التي أبرزها رجل الأعمال اليهودي لمراسل الصحيفة كانت عبارة عن تسجيل للقاء عقده ابرامز مع إحدى الشخصيات السعودية، الأكثر تأثيراً في المملكة العربية السعودية، والذي رفض الإفصاح عن اسمه، مشدداً على أنّ اللقاء تمّ في العاصمة الأمريكية. وأكّدت الصحيفة أنّ الوثيقة المذكورة معروفة جيداً لرئيس الوزراء اولمرت، الذي اطلع عليها، وتتضمن حلاً اقتصادياً وعملياً للعديد من المشاكل المتعلقة بعملية التسوية وعلى رأسها موضوع اللاجئون..






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة