جامعة مصرية يابانية للعلوم والتكنولوجيا ببرج العرب

صرح كاورو ايتشيكاو سفير اليابان بمصر لليوم السابع، أنه تجرى حاليا اتصالات ومشاورات مصرية يابانية لبحث التوصل إلى اتفاق نهائى، بشأن إقامة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، التى ستبدأ عملها فى ديسمبر عام 2009 فى منطقة برج العرب.

ومن جانبه أكد السفير عبد الناصر، أنه التقى مدير إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية مع الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرا إلى أن هذه الجامعة هى الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وأفريقيا، كما ستكون عامل جذب للطلاب العرب والأفارقة، فضلا عن الطلبة المصريين.

أوضح أن زيارة المسئول اليابانى استهدفت بحث أفق التعاون المصرى اليابانى، خاصة أن عام 2008 هو عام التعاون العلمى مع اليابان، والذى يدخل فى إطار فعاليات (عقد التعاون العلمى المصرى مع العالم)، الذى أطلقه الرئيس حسنى مبارك فى عيد العلم فى العام الماضى.

وأشار سفير مصر لدى طوكيو إلى أنه، يجرى حاليا متابعة التعاون المصرى اليابانى فى مجال السياحة، حيث تتم اتصالات لإعلان عام 2009 عاما للتعاون السياحى بين مصر واليابان، حيث كان قد تم الاتفاق مبدئيا على ذلك خلال زيارة الدكتور زهير جرانة وزير السياحة لطوكيو فى فبراير الماضى، فى ضوء الزيادة الملحوظة لأعداد السائحين اليابانيين لدى مصر، حيث بلغت نسبة الزيادة التصاعدية 47%.

وعلى صعيد آخر افتتح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور طارق كامل ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور هانى هلال السبت، مشروع الحضانات التكنولوجية بمدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية فى برج العرب بالإسكندرية.

قال كامل إن الحضانة تستوعب 8 شركات ناشئة وصغيرة، وتضم فى المرحلة الأولى التى ستبدأ عملها الأحد، 4 مشاريع لشباب الخريجين تم اختيارهم من خلال مسابقة تم الإعلان عنها فى بداية هذا العام، حيث مر المتسابقون من شباب الخريجين بالعديد من مراحل التقييم، وتم تدريبهم على كتابة خطط الأعمال وفنون ومهارات العرض، موضحاً أن المشروع يهدف إلى رعاية واحتضان المشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمختلف تطبيقاتها من خلال توفير البيئة التكنولوجية الملائمة لها، وتوفير جميع أنواع الدعم المادى والتقنى، حتى تصبح قادرة على الخروج بمنتج تكنولوجى متميز، تستطيع من خلاله المنافسة فى السوق المحلى والخروج به إلى الأسواق العالمية للتصدير، فى إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للوصول بالصادرات المصرية من البرمجيات إلى1.1 مليار دولار بحلول عام 2010.

وأوضح أن معهد بحوث المعلوماتية بمدينة مبارك، يعد أول مقر للحضانات التكنولوجية يتم إنشاؤه خارج نطاق القاهرة الكبرى، منوهاً بأن هذه الخطوة الهامة تهدف إلى زيادة نشر الحضانات التكنولوجية داخل الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى الجمهورية، تمشياً مع سياسة الوزارة التى ترمى إلى دعم شباب المبتكرين واستقطاب المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والتقنية الهادفة لحل مشاكل المجتمع وبناء اقتصاد متقدم يواكب التطور التكنولوجى فى الدول المتقدمة.

وقال إنها بداية لنشاط إنشاء ونشر حضانات تكنولوجية جديدة فى مختلف محافظات مصر، بداية من محافظة الإسكندرية، ومروراً بمحافظة الدقهلية ثم محافظة أسيوط، وأخرى بكلية الهندسة جامعة القاهرة.