أكد قيادى فى حركة حماس أن الحركة استهجنت موقف إسرائيل مع مراسل التليفزيون المصرى، وقال إنها تعمدت ذلك لتعطيله عن متابعة وصول سفينتى "كسر الحصار" اللتين وصلتا لقطاع غزة. وقال إنه استغرب موقف إسرائيل من المراسل، فى حين لم تستطع احتجاز طاقم قناة الجزيرة الفضائية القطرية الذين صوروا أحداثاً كبيرة فى إسرائيل.
ومن جانبه أشار إسماعيل أبو عفانه صحفى فلسطينى بقطاع غزة، إلى أن حالة من الغضب أصابت الصحفيين فى فلسطين، بسبب مخالفة إسرائيل للأعراف الدولية، التى تقر بأحقية الصحفى فى متابعة الأخبار أولاً بأول.
أما عبد الرازق صحفى بجريدة الحياة الفلسطينية، فقد أشار إلى أن ما حدث أمر مستهجن ولا يليق، ويدل على حقيقة إسرائيل وعدم احترامها للأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مطالباً مصر بأن تتخذ موقفاً صارماً تجاه هذا الأمر الذى وصفه "بالخطير".
على صعيد متصل قال على الآغا الصحفى بالمكتب الإعلامى للرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن الأمر ليس الأول من نوعه، مطالباً بتصعيد الموقف حتى لا يتم تكراره سواء مع قناة النيل أو أى تليفزيونات أخرى.
فيما أوضح مسعد بدوى مراسل وكالة أبناء الشرق الأوسط ومدير المركز الإعلامى بمعبر رفح، أن للصحفيين الإعلاميين الحرية الكاملة للقيام بعملهم باعتبارهم محايدين ينقلون الأحداث لبلادهم وأبدى استياءه مما حدث.
الكاتب صلاح البلك أكد على أن، إسرائيل أساساً دولة غير شرعية، وهذا السلوك ليس غريبا عليها، وطالب مصر بموقف حازم تجاه الموقف الذى تعرض له فريق قناة النيل وعدم التهاون فيه.
أما صالح العلقامى مدير مكتب الأخبار أشار إلى أن الرجوع لميثاق الأمم المتحدة يؤكد حق الصحفى والإعلامى الحصول على المعلومة، وبالطبع فإن الصورة نصف الحقيقة، لأنها تظهر صدق المعلومات، ودعا إلى مقاطعة أخبار إسرائيل أو التحقيق وإظهار الحقيقة.
احتجاز الصحفيين.. تصرف غير لائق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة