إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة توضح أن حوالى مائة إسرائيلى ممن أصيبوا هم أو أبناء عائلاتهم من العمليات الفلسطينية رفعوا دعوى قضائية إلى محكمة فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية ضد البنك الصينى بنك أوف تشاينا بدعوى أن البنك الصينى الذى له فروع فى لوس أنجلوس ونيويورك يوفر الخدمات المصرفية لحركتى حماس والجهاد الإسلامى فى غزة، وذلك من خلال خرق القانون الأمريكى والأنظمة المصرفية الدولية. وجاء فى هذه الدعوى أن قيادات حماس والجهاد الإسلامى فى إيران وسوريا قامت خلال السنوات الأخيرة بتحويل ملايين الدولارات إلى ممثلى الحركتين فى غزة بواسطة هذا البنك. وجاء فى هذه الدعوى أيضاً أن هذه الأموال استخدمت لارتكاب العمليات الاستشهادية الفلسطينية.
◄تحقق الشرطة مرة أخرى قبل ظهر الجمعة مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت حول الشبهات التى تحوم حوله فى عدة قضايا، ومن المقرر أن يستغرق التحقيق ساعتين ونصف الساعة. وهذه هى المرة السادسة التى تحقق فيها الشرطة مع أولمرت خلال الأشهر القليلة الماضية، ويتوقع أن يرتكز التحقيق على قضية رجل الأعمال موشيه تالانسكى وقضية تذاكر الطيران إلا أنه سيتطرق أيضاً إلى بعض القضايا الأخرى، ومنها قضية مركز الاستثمارات وسلطة المشاريع الاقتصادية الصغيرة وشراء منزل دون وجه حق، وكانت النيابة العامة قد قررت التوجه إلى السلطات القضائية الأمريكية بطلب عدم استخدام شهادة رجل الأعمال موشيه تلانسكى ضده فى التحقيقات الجارية معه فى الولايات المتحدة.
◄جدد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات استعداد السلطة الفلسطينية لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل حتى بعد انتهاء العام الحالى. وقال عريقات فى تصريحات نسبتها له الإذاعة إن المفاوضات ليست هدفاً وإنما وسيلة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى مضيفا أن الفلسطينيين على استعداد للاستمرار فى المفاوضات ولكن يجب ألا تبقى مفتوحة للأبد.
◄فى تحقيق للإذاعة بعنوان العلاقات الاقتصادية الأردنية الإسرائيلية ـ نحو التكامل حاور محرر الشئون العربية فى الإذاعة يوسى نيشر الدكتور منتصر عقلة المدير العام لوزارة الصناعة والتجارة الأردنية، وهو الحوار الذى كشف فيه عقلة عن العديد من الموضوعات الهامة وكان هذا نص الحوار:
ما هى المبادرة التى حملها الوفد الأردنى الإسرائيلى المشترك إلى واشنطن؟
ج: كانت اجتماعات الوفد المشترك إلى واشنطن مع كبار ممثلى الكونجرس الأمريكى، بالإضافة إلى كبار الموظفين فى الحكومة الأمريكية متمثلة فى وزارتى التجارة والخارجية الأمريكيتين ومجلس الأمن القومى، وكذلك مع الممثل التجارى للولايات المتحدة الأمريكية.
كان الهدف من هذه الاجتماعات تحقيق ما يسمى بالتكامل الاقتصادى بين الأردن وإسرائيل، وذلك من خلال تراكم المنشأ والحصول على موافقة الجانب الأمريكى على تعديل اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بصورة تسمح بتراكم المنشأ ما بين المملكة وإسرائيل بعد تاريخ 1/1/2010, وهو التاريخ الذى تدخل فيه اتفاقية التجارة الحرة الأردنية ـ الأمريكية حيز التنفيذ، ومن هذا المنطلق وجدنا أنه لإيجاد طريقة لديمومة اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (اتفاقية ألـ - QIZ الموقعة بين إسرائيل والأردن عام 97) يجب أن يكون هناك تراكم منشأ أو السماح بتراكم منشأ بين الاقتصاد الأردنى والاقتصاد الإسرائيلى بشكل يضمن استمرار هذه الصناعات القائمة فى المناطق الصناعية المؤهلة.
الهدف الثانى من زيارة الوفد المشترك إلى واشنطن كان الحصول على موافقة الجانب الأمريكى على إنشاء وحدات فرعية تابعة للمناطق الصناعية المؤهلة فى المملكة الأردنية، وخاصة فى المناطق التى تضررت كثيراً من جراء ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية والغذائية. وكانت بعض المناطق هذه قد عانت من نسب بطالة، وارتأينا كجانب أردنى وإسرائيلى أن نخلق ما يسمى بالوحدات الفرعية والمصانع الفرعية التابعة للمناطق الصناعية المؤهلة والتى سيسمح لها بالتصدير مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. السبب الرئيسى هو إيجاد فرص عمل ومحاربة الفقر فى هذه المناطق .
طبعا تم طرح هذين الموضوعين وشرحهما فى الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين. ووجدنا تفاعلاً كبيراً وقبولاً وإيجاباً منهم بشكل منقطع النظير. كما تم بحث الموضوع ذاته مع وزارة التجارة الأمريكية ومجلس الأمن القومى ومستشار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وتم إطلاعهم على الأهداف المنوى تحقيقها من جراء الموافقة على هذين الطلبين. وتم أيضا بحث الموضوع مع مكتب الممثل التجارى الأمريكى. الجانب الأمريكى طلب المزيد من المعلومات والمزيد من الوقت لدراسة هذين الطلبين واتخاذ الإجراءات بشأنهما.
هل يستفيد الأردن من اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة الحالية مع إسرائيل، وكيف ترى آفاق التعاون الاقتصادى المستقبلى بين الأردن وإسرائيل بعد سنة 2010، بعد دخول المبادرة الجديدة حيز التنفيذ؟
الحديث ليس عن مبادرة جديدة وإنما عن اتفاقية تجارة حرة أردنية ـ أمريكية تم التوقيع عليها عام 2000 وستدخل حيز التنفيذ بالكامل فى مطلع العام 2010، وطبعا الولايات المتحدة استثمرت الكثير فى إيجاد وتحقيق تكامل اقتصادى بين إسرائيل والدول المجاورة. ووجدنا أن المطلب الذى نقوم بدعمه وطلبه من الجانب الأمريكى يصب فى نفس التوجه الذى تسعى الإدارة الأمريكية إلى تحقيقه فى منطقة الشرق الأوسط وهو الاستقرار والنمو فى منطقة الشرق الأوسط.
الأردن استفاد ومازال يستفيد من المناطق الصناعية المؤهلة، لأنها خلقت فرص عمل للأردنيين بالإضافة إلى أنها كانت عاملاً أو دافعاً قوياً لزيادة صادرات الأردن إلى الولايات المتحدة الأمريكية. فنحن من خلال هذين المطلبين أو هذين الهدفين نتوقع أن نفعّل ونزيد من استفادة الأردن وإسرائيل من التكامل الاقتصادى ما بينهما من خلال دخول الأسواق الأمريكية، التى تعتبر من أكبر الأسواق العالمية وتشكل دفعة قوية للاقتصاديين الأردنى والإسرائيلى.
ولكن كما فهمت الجواب الأمريكى على هذين المطلبين لم يأت بعد؟
مازلنا فى انتظار رد الجانب الأمريكى إلا أن الإجراء الخاص بتراكم المنشأ بين الأردن وإسرائيل يتطلب تعديل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والحديث عن تعديل قانونى يأخذ وقتا من أروقة القطاعين الحكومى والكونجرس ـ الجهاز التنفيذى والجهاز التشريعى. أما فيما يتعلق بالطلب الثانى ـ الوحدات الفرعية للمناطق الصناعية المؤهلة، هذا يتطلب أيضا المزيد من الدراسة من الجانب الأمريكى ويتطلب إجراءات محددة يجب أن تمر بها فى أروقة مكتب الممثل التجارى فى الولايات المتحدة الأمريكية, ونأمل خيراً إن شاء الله فى الوقت القريب العاجل لأن الوقت يداهمنا فيما يتعلق بهذين المطلبين، ويجب الحصول على الإجابة فى أسرع وقت ممكن.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄كرر الوزير شاؤول موفاز المرشح لرئاسة حزب كاديما اتهام منافسته وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، بأنها تفتقد إلى الخبرة وباتخاذ قرارات فاشلة. وقالت الوزيرة ليفنى إنها لن ترد على مثل هذه الأقوال.
◄المقربون من وزير الدفاع ورئيس حزب العمل يقولون إن القضية الأخيرة المتعلقة بالشركة الخاصة بعقيلته أثرت سلبا على حزب العمل وعلى شعبيته بحيث حظى الحزب على 12 مقعدا فى استطلاع الرأى الأخير. إيهود باراك يقول: أنا لست متخوفا من مسالة إقصائى من منصبى لأن حزب العمل لم يسلك نهجا كهذا.
◄إيهود أولمرت يقوم بزيارة عاجلة إلى روسيا من أجل إحباط صفقة شراء سوريا لأسلحة روسية, ورئيس الوزراء يهدد سوريا بتدمير الأسلحة التى ستشتريها من سوريا قائلاً: إنها لخسارة أن تدفع سوريا أموالاً لروسيا على أسلحة ستعمل إسرائيل على تدميرها.
◄فى إطار صفحتها الأولى كتبت الصحيفة إن المواطنين اللبنانيين يتلقون كماً هائلاً من الرسائل النصية عبر الهواتف الخلوية، يطالبون بتقديم معلومات عن ملاح الجو المفقود "رون أراد" مقابل أموال، حيث إن المواطنين الذين تلقوا هذه الرسائل طلب منهم الولوج فى موقع إلكترونى إسرائيلى أو الاتصال برقم هاتف فى لندن إذا ما توفرت لدى أحدهم أى معلومات.
صحيفة معاريف
◄أفادت الصحيفة أن رجل الأعمال الإسرائيلى الأمريكى دانيئيل إبراهام يتوسط بين رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت والرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى مسعى منه لإقناع عباس بالتوصل إلى اتفاق على مسودة التسوية الدائمة مع إسرائيل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذكرت الصحيفة أن هذا هو السبب الحقيقى وراء الاجتماعات التى عقدت بين أبراهام وأبو مازن فى رام الله عدة مرات وبينه وبين أولمرت، وقد أعرب أولمرت خلال اجتماعات مغلقة مؤخراً عن يقينه باحتمال التوصل إلى اتفاق مع الطرف الفلسطينى حول ثلاث مسائل جوهرية هى الأراضى واللاجئون والترتيبات الأمنية.. مبديا ثقته بأن يتم تبنى هذه التفاهمات فى حال إنجازها من قبل الرئيس الأمريكى جورج بوش والأسرة الدولية والاتحاد الأوروبى والدول العربية.
◄رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكن كان قد اجتمع مع زعيم عائلة حلس فى السجن، وتلقى منة استعراضاً للأوضاع السياسية فى قطاع غزة, يشار إلى أن حلس البالغ من العمر 54 عاماً كان قد وصل إلى إسرائيل بعد تفجر الأوضاع الأمنية والاشتباكات التى شهدها أفراد هذه العائلة المحسوبة على حركة فتح والقوات الحمساوية.
◄من المتوقع أن تصل السفينة الفلسطينية (ليبرتى) إلى سواحل غزة قادمة من قبرص كخطوة احتجاجية على الحصار البحرى المفروض على غزة.
◄الصحيفة الإيطالية كورييرا دى لا سيرا تتحدث عن قيام روسيا ببيع صواريخ ضد الطائرات لحزب الله.
◄القياديون فى حزب العمل يمتنعون عن توجيه انتقادات لزعيم الحزب إيهود براك حتى لا يخسرون تأييد بعض الجماهير للحزب، وكى لا تنخفض شعبية الحزب فى استطلاعات الرأى.
صحيفة هاآرتس
◄كتب ألكسندر يعقوبسون مقالاً عن السفير محمد بسيونى وهو المقال الذى يحمل العديد من الدلالات الهامة، ونصه كالتالى "أنكر سفير مصر السابق فى إسرائيل محمد بسيونى الأنباء المنشورة فى الصحف المصرية، والتى قال بحسبها أخيراً إنه أرسل إلى إسرائيل كضابط استخبارات لا كدبلوماسى.
لكن فى هذه الفرصة اقتبست منه أقوال أخرى. ورد من جملة ما ورد أنه بحسب أقوال بسيونى لم تنشأ زمن مكثه فى البلاد علاقات صداقة بينه وبين إسرائيليين لأنه "لا يوجد شىء يسمى صداقة مع إسرائيليين". وكذلك: لا يوجد شىء يسمى المجتمع الإسرائيلى، فهو جماع مهاجرين من بلدان مختلفة". وماذا عن الديمقراطية الإسرائيلية؟ يرى بسيونى إن هذا الشىء غير موجود. وسواء أكانت هذه الأقوال قد قيلت، أو لا ينبغى أن نتذكر أن أقوال كهذه موجهة فى الأساس إلى الإسرائيليين، وهى الأقوال التى ترددها النخب الثقافية المصرية.
إن المسئولين المصريين فى المجال الإعلامى والأكاديمى فى مصر، واتحادات الكتاب والفنانون والحقوقيون هم أول من يدعوا إلى مقاطعة كل شىء إسرائيلى ويهددون من ينقضون المقاطعة. من الواضح من ناحية ثقافية أن نجيب محفوظ الذى أيد السلام ومصالحة إسرائيل، يعادل وحده جميع اتحادات الكتاب والفنانين الذين يثيرون الكراهية، لكن الصورة شديدة من ناحية الجو العام.
السياسة المصرية الرسمية متمسكة حقاً بمعاهدة السلام لكنها متأثرة بهذا الجو، فى موضوعات ذات أثار عملية خطيرة أيضا مثل عدم الاستعداد للعمل بحزم فى مقاومة تهريب السلاح إلى غزة.
لم يتخيل مؤيدو السلام مع مصر صورة السلام هذه على هذا النحو. عندما أتى الرئيس المصرى الراحل أنور السادات القدس كان ذلك بعد عظمة حقيقية وشق لطريق تاريخى. هذا الفصل من الجرأة والأمل مسطور فى تاريخ العلاقات بين الشعبين، لكنه لا يحل أن نتجاهل ما يحدث إزاء أعيننا.
هل كانت معاهدة السلام إذن مع مصر – بثمن الانسحاب من سيناء وإخلاء المستوطنات – صفقة خاسرة؟ يتخوف كثيرون من مؤيدى "السلام مقابل الأرض" من أن يقولوا شيئا قد يفسر على أنه قبول لهذا الاستنتاج، وفى ضمن ذلك آثاره على ساحات أخرى، ويفضلون تجاهل الجوانب الصعبة المثيرة للغضب فى نظام علاقاتنا بالمصريين. بل يوجد منهم من يقدم ذرائع واهية للسلوك المصرى، مثل أن المصريين يعملون صدوراً عن عطف مفهوم على الفلسطينيين. لكن من الحقائق أن العداء المصرى لإسرائيل أكبر كثيراً من العطف المصرى على الفلسطينيين وتأييدهم. ومن الواضح أيضا أنه يختلط بهذا العداء غير قليل من الحسد.
لكننا يجب ويمكن أن نجيب باستقامة سؤال هل التنازل عن سيناء كان حسناً. لم تكن معاهدة السلام مع مصر مجرد صفقة جيدة، بل إنجازاً عظيماً، وأحد الانتصارات السياسية الكبيرة فى تاريخ الدول. منح هذا الإنجاز إسرائيل فترة عشرات السنين بغير حرب مع مصر، وهذه نتيجة لم يكن فى الإمكان إحرازها بأى طريقة أخرى. إن خروج مصر من دائرة الحروب سلب سورية لعشرات السنين خيار الحرب مع إسرائيل أيضاً.
وكذلك مكنت معاهدة السلام إسرائيل من أن تقتطع من النفقة الأمنية اقتطاعاً حاداً. وكان ذلك إسهاما كبيراً فى اندفاع الاقتصاد إلى الأمام وهو أحد أسس القوة الرئيسة للدولة. مكنت معاهدة السلام الجيش الإسرائيلى من الحفاظ على الحدود الجنوبية بقوات ضئيلة، وأن يوجه قواته وقت الحاجة إلى جبهات أخرى ولقد أعتيد أن يقال إن السلام هو وضع لا يوجد فيه غالبون ومغلوبون. ولكن هذا القول يتناول الوضع المعتاد، حيث تقبل دولتان متجاورتان شرعية بعضهما البعض على إنها مفهومة ضمناً.
لو تحققت رؤيا السلام والمصالحة الحقيقية بين مصر وإسرائيل، لصح أن نقول ذلك عن هذا السلام أيضاً. لكن إذا كانت النخب المصرية ما زالت ترى إسرائيل نبته غريبة فى المنطقة، وغير شرعية ومكروهة، وأنه يجب التسليم بوجودها قسراً وبلا رغبة – فإنه ينبغى أن نقول إن عشرات السنين بلا حرب بين مصر وإسرائيل هو وضع يوجد فيه غالبون خاصة دولة إسرائيل هى الغالبة.
◄قال وزير الداخلية الذى يتنافس على رئاسة "كاديما"، مئير شطريت، إنه يجب على إسرائيل أن تتجنب الهجوم على إيران بأى شكل من الأشكال، وأن تتجنب الحديث عن الهجوم على إيران، أو التفكير بهذا الأمر.
وبحسبه، وفيما وصف بأنه أول تصريح حاد ضد الهجوم على إيران يصدر من وزير فى الحكومة، فإنه على إسرائيل أن تدافع عن نفسها فقط إذا تعرضت لهجوم من قبل إيران. وأضاف أنه فى المقابل فإن الهجوم على إيران بمبادرة إسرائيل هى فكرة جنونية غير مسئولة.
يذكر أن شطريت يشارك فى جلسات المجلس الوزارى السياسى ـ الأمنى المصغر، وهو الوزير المنتدب من قبل رئيس الحكومة لمراقبة الأجهزة الاستخبارية السرية التى تشمل الموساد والشاباك واللجنة للطاقة الذرية والاستخبارات العسكرية. وهاجم شطريت خصمه المتنافس على رئاسة "كاديما"، وزير المواصلات شاؤول موفاز، الذى سبق وأن طالب بمهاجمة إيران بذريعة منعها من إنتاج أسلحة نووية.
ووصف شطريت تصريحات موفاز بأنها خطيرة وتعتبر خطأ جسيما. وأضاف أنه حتى لو كان هناك من يفكر بذلك فعليه أن يمتنع عن التصريح به. وبحسبه فإنه على إسرائيل أن تستعد لإمكانية أن تحصل إيران على أسلحة نووية، إلا أن الهجوم عليها أو محاولة التعامل مع ذلك بطرق عسكرية ليس من المؤكد أن ينجح حتى فى تأخير إنجاز البرنامج النووى.
◄كتب ألوف بن المحلل السياسى فى الصحيفة تقريراًً، أشار فيه إلى أن الصراع القائم بين حزبى "كاديما" و"العمل" سوف يؤدى إلى تسليم السلطة لليكود، ودعا الحزبان إلى التوحد سويا فى مواجهة الليكود، خاصة فى ظل التماثل القائم فى موقفى الحزبين، بغض النظر عن الخلافات التى تثور هنا وهناك والتى تنبع من مصالح سياسية وخصومات شخصية، على حد قوله.
ويشير فى هذا السياق، إلى أن الهجمات المتبادلة بين "كاديما" و"العمل"، منطلقا من اعتبارهما حزبى مركز، وأن ائتلافهما القائم هو ائتلاف طبيعى، من شأنها أن تضعف الحزبين، وتكون بالتالى بمثابة تسليم السلطة إلى "الليكود" وكتب أنه عندما قام أرئيل شارون بتفكيك الليكود وتشكيل "كاديما"، كان يبدو أن المعسكر السياسى الذى يعارض تقسيم البلاد (انسحاب من مناطق) قد تلقى ضربة قاصمة. وبدت الأفكار التى يمثلها قديمة وليست ذات صلة بعد تنفيذ فك الارتباط من قطاع غزة، فى حين سخر الإعلام من مركز الليكود، وهزم ما أسمى فى حينه بـ"المتمردين" على شارون.
ويتابع أنه بعد 3 سنوات يبدو الواقع السياسى فى إسرائيل كتعبير جلى عن "قانون النتائج غير المقصودة". فما قام به شارون حقق عكس ما كان يقصده، فالليكود يتصدر استطلاعات الرأى، فى حين أن ما يمسى "معسكر التسوية" ممزق فى معركة مصيرية بين "العمل" و"كاديما"، فكلاهما يتنافسان على نفس جمهور الناخبين. ويعرض كلاهما مواقف متماثلة، وهم شركاء فى ائتلاف طبيعى، أما الخلافات التى تثور هنا وهناك، مثل الخلافات حول الميزانية فى الأسبوع الأخير، فهى نابعة من احتياجات سياسية وخصومات شخصية.
ويضيف أن "كاديما" عاش بسلام مع عمير بيرتس الرئيس السابق لزعيم حزب العمل، الذى قاد حزب العمل فى الانتخابات الأخيرة، مستندا إلى صورته الاجتماعية لكونه من سديروت، وقيادته النقابات المهنية. وبحسبه فإن بيرتس سعى إلى كسب أصوات من ما يسمى بـ"مدن التطوير"، وإعادة بناء الحزب كحزب اشتراكى، وتنازل عن ناخبين "أشكنازيين" الذين انتقلوا إلى كاديما. وفى المقابل فإن باراك يتوجه إلى الجمهور التقليدى لحزب العمل فى وسط الطبقات الميسورة، وطبقة رجال الأعمال التى تساند تسيبى ليفنى اليوم. ومن هنا فلا مشكلة لديه مع موفاز الذى يتوجه إلى الشرائح التى كانت مؤيدة لبيرتس.
ويتابع أن باراك وليفنى يدركان أنه فى حال فوز الأخيرة فى الانتخابات التمهيدية فى "كاديما" فإن واحدا منهما فقط سيكون منافسا لنتنياهو فى الانتخابات القادمة، ولن تتكرر احتفالات العام 2006، التى تقاسم فيها العمل وكاديما المركز السياسى بينهما. ولذلك فإنهما منشغلان بتدمير متبادل لأنفسهما، حيث يعرض باراك كاديما كـ"حزب هاربين ومخيم لاجئين سياسى سوف يتبخر مثل شينوى"، وبالنسبة لليفنى فإن العمل هو حزب الماضى وبدون حياة. وبينما يتفاخر باراك بتجربته ويعرض ليفنى كأنها "فجة غير ناضجة"، فإن ليفنى تدعى أن تجربة باراك سيئة، وأنها تعرض التجديد.
وبحسب بن فإنه فى هذه المواجهة ينسى الطرفان المشترك بينهما، والذى يقف فى أساسه الاستعداد للانسحاب من مناطق لصالح الفلسطينيين. ويضيف أن الحكومة الحالية حافظت على الوضع القائم فى الضفة الغربية، باستثناء البناء السريع فى الكتل الاستيطانية، فى حين أن فرصة التغيير، التى يكون فيها اليمين مهزوما، قد تبددت فى الحرب الثانية على لبنان، والتى كانت إسرائيل فى غنى عنها، إلا أن حكومة أولمرت جددت المحادثات حول الحل الدائم مع الفلسطينيين والسوريين، وعرضت مواقف تسوية، يدعى أنها حظيت بتأييد دولى، ما يترك أرضية مريحة للحكومة القادمة، على حد قوله.
ويخلص إلى أنه فى مثل هذا الوضع فإنه يجب على "كاديما" و"العمل" التوحد حول رسالة مشتركة فى التنافس على كسب الرأى العام وأصوات الناخبين ضد مواقف الليكود، وإلا فإن باراك وليفنى سينقلان السلطة فى الانتخابات المقبلة إلى الليكود
كاريكاتير
نشر فى هاآرتس وهو للرئيس أحمدى نجاد الذى ترددن أنباء عن فشل إطلاق القمر الصناعى التجسسى الإيرانى، حيث يقول بعد فشل التجربة أن الصاروخ تم فحصه فى روسيا، وهو ما يعد من بدايات الحرب النفسية الروسية الإسرائيلية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة