أكد أحمد ضياء الدين محافظ المنيا أنه سيتم البدء فى بناء السور المحيط بدير أبو فانا، بعد إنهاء إجراءات تخصيص أراضى طرفى النزاع (رهبان الدير، وأهل القرى المجاورة للدير)، وذلك بعد تقدم كل طرف بطلب لأجهزة المحافظة يلتمس فيه ذلك، وفقا لقرارات اللجنة الوزارية الأولى لحل النزاع التى عقدت فى 18 يونيو الماضى.
وقال المحافظ إن لجنة تقنين الأوضاع التى شكلها المهندس محمود عبد البر رئيس هيئة التنمية الزراعية، برئاسة منجى عبد الغنى البطراوى، جاءت فى إطار التنسيق الدائم بين المحافظة ووزارة الزراعة، حيث عملت اللجنة على تنفيذ قرارات المحافظ بالموافقة على تقنين أوضاع طلب تملك 550 فدانا من قبل رهبان الدير، كذلك طلب تقنين أوضاع 1200 فدان لأهالى عرب قصر هور المواجهة للكنيسة والدير الأثرى، فضلا عن إلزام الكنيسة بترك مساحة 25 فدانا تواجه القرى مباشرة كمنطقة حرم يحظر التعامل فيها، سواء للبناء عليها أو زراعتها.
وأوضح المحافظ أن كافة القرارات التى اتخذت فى الاجتماع الأول أو التى تم تنفيذها بمعرفة اللجنة، جاءت إعمالا لأحكام القانون الذى يتعين إلزام كل الجهات به باعتباره تجسيدا لمبدأ المواطنة الذى حرص الدستور على إعلائه، مشيراً إلى أنه سيتم الموافقة على طلبات إقامة السور والبدء فى تنفيذه بشرط الالتزام بالمساحات المحددة من قبل هيئة المساحة، والالتزام بالمواصفات الفنية والهندسية اللازمة لإتمام تنفيذ تلك الأسوار.
أحمد ضياء الدين محافظ المنيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة