حاصر الأمن مداخل ومخارج مدينة دمنهور، بسبب عقد قران نجل الدكتور جمال حشمت، الذى قال إن 15 عربة أمن مركزى والمئات من قوات مكافحة الشغب ورجال المرور وعربات المطافئ والإسعاف، يدعمها مساعد مدير أمن دمنهور، نزلوا الشوارع عقب صلاة الجمعة.
يذكر أنه على مدار 3 أسابيع دارت بين حشمت وأمن الدولة بدمنهور والقاهرة نقاشات ومداولات لتحديد ميعاد ومكان عقد القران، إلى أن أبلغوه بالميعاد وقالوا "ألف مبروك"، ليفاجأ حشمت بتلك الثكنة العسكرية التى تحيط بالمسجد على عكس ما توقع.
العديد من الأهالى أصابهم الذعر لهذا التواجد الأمنى المكثف، الذى منعهم من النزول للشوارع خشية الاعتقال، أو تفتيشهم من رجال مكافحة الشغب الذين ينتشرون بالمدينة.
وصرح جمال حشمت لليوم السابع بأنه تم إغلاق مسجد النصر - مكان عقد القران، ومحاصرته بالجنود، ومنع المصلين من دخوله، بالإضافة إلى الجنازة التى تم نقلها إلى مسجد آخر من قبل الأمن.
واتهم جمال حشمت الأمن فى مصر بأنه لا يحافظ على النظام، لكنه تسبب فى الإساءة وكراهية الجميع له، مبديا انزعاجه بالفرحة التى لم تكتمل بالزى الأسود، لجنود الأمن المركزى الذين أحاطوا المسجد.
جمال حشمت.. ابنه يدفع ثمن اصطدامه بالنظام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة