قال متحدث إن الشرطة الإسرائيلية استجوبت رئيس الوزراء أيهود أولمرت للمرة السادسة يوم الجمعة، بسبب مزاعم عن احتيال ورشاوى. ووصل محققون إلى مقر إقامته الرسمى فى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت إسرائيل، فيما أصبح أمرا أسبوعيا معتادا منذ اندلاع الفضيحة فى مايو الماضى، والتى أدت الشهر الماضى إلى إعلان أولمرت أنه سيستقيل فور اختيار من سيحل محله.
وقال ميكى روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة قبيل وصول المحققين، "أعضاء من وحدة مكافحة الاحتيال الوطنية سيستجوبون رئيس الوزراء فى مقر إقامته فى القدس".
واستقالة أولمرت من رئاسة الوزراء التى قد تحدث فى وقت مبكر ربما فى منتصف سبتمبر المقبل، ولكن يمكن كذلك أن تؤجل لبضعة أسابيع أو أشهر، تمثل صفعة لعملية السلام التى ترعاها الولايات المتحدة، والتى بدأت منذ تسعة أشهر.
ورئيس الوزراء الذى يشتبه فى أنه تقاضى رشوة من رجل أعمال أمريكى وقدم طلبات لاسترداد نفقات رحلات أكثر من مرة للرحلة الواحدة، قد يستقيل فور اختيار حزبه كديما لرئيس جديد فى انتخابات مقررة يوم 17 سبتمبر.
وقد تجرى جولة ثانية من الاقتراع بعد أسبوع إذا لم يحصل أى من المتقدمين فى سباق زعامة الحزب، وهما وزيرة الخارجية ستيبى ليفنى ووزير المواصلات شاؤول موفاز على نسبة 40 بالمائة من الأصوات.
ولكن أولمرت قد يبقى فى منصبه، فى حين يعمل من يخلفه فى زعامة الحزب على تأمين تفويض برلمانى جديد لما سيصبح فى نهاية الأمر حكومة متشرذمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة