قريع: الوضع الفلسطينى ليس فى أحسن أحواله

شدد أحمد قريع رئيس طاقم المفاوضات لقضايا الوضع النهائى، المفوض العام للتعبئة والتنظيم فى حركة فتح، على أنه لن يكون هناك أى اتفاق مع الجانب الإسرائيلى إلا برزمة واحدة وعلى جميع القضايا.

وأوضح أنه فى اجتماعه الأخير مع وزيرة خارجية إسرائيل تسيبى ليفنى، جرى فتح كافة القضايا للنقاش، وتم تشكيل لجان عاملة لكافة القضايا دون استثناء.

وقال إن الجانب الفلسطينى لن يقبل بأقل من دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف، ولن يقبل إلا بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية وأساس قرار حق العودة.

وكان قريع يتحدث خلال لقائه مساء الأربعاء، فى رام الله مع رؤساء مجالس الطلبة فى الجامعات المركزية بالضفة الغربية.

ووصف الوضع الفلسطينى الراهن بأنه "ليس بأحسن أحواله"، إذ لا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه، والانقلاب الذى حدث فى غزة يجب أن ينتهى، لأن الفلسطينيين لا يستطيعون مواجهة التحديات والانقلاب والانقسام قائمين.

كما شدد قريع على أنه ليس أمام الفلسطينيين من خيار للخروج من هذا المأزق غير خيار الحوار، لأن الحوار هو من ينصر الحجة على الحجة والانقسام هو من يكرس الخلاف والاختلاف، وحركة فتح مع الحوار الوطنى المبنى على معالجة جذور الإشكاليات، كما لا نريد حواراً هشاً يزيد من حالة الارتجال فى الوضع الفلسطينى، بل نريد حواراً حقيقياً يستأصل مرض الانقسام من الجسد الفلسطينى.