حالة البابا شنودة تتحسن ببطء وموعد العودة يتأخر

رجحت مصادر كنسية مطلعة مد فترة علاج البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى الولايات المتحدة لفترة جديدة، بعد أن أمضى قرابة شهرين ونصف الشهر فى العلاج الطبيعى عقب الجراحة التى أجراها فى 11 يونيو الماضى، لتثبيت الكسر الذى أصاب عظمة الفخذ الأيسر، وذلك بمستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية.

استندت المصادر فى ذلك إلى تصريحات البابا شنودة للفضائية الناطقة باسم الكنيسة القبطية "سى تى فى"، التى قال فيها إن حالته الصحية تتقدم ببطء نحو التحسن، بسبب عوامل التقدم فى العمر إلى جانب بعض المتاعب الصحية الأخرى.

وكان البابا شنودة قد أعرب لأحد الوسطاء فى أزمة دير أبو فانا اعتزامه العودة إلى مصر فى الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل، إلا أن تقارير المتابعة الصحية المستمرة التى أعدها الفريق الطبى المعالج، قد أكدت حاجته إلى مزيد من برامج العلاج الطبيعى، كما أن الاستعجال فى العودة قد يؤدى إلى انعكاسات سلبية.