صحف عالمية 20/8/2008

الأربعاء، 20 أغسطس 2008 01:08 م
صحف عالمية 20/8/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
نشرت الصحيفة خبرا يفيد بأن حركة طالبان صعدت من عملياتها الانتحارية فى أفغانستان، حيث قامت بأخطر هجمات لها خلال اليومين الماضيين منذ بدء القتال فى أفغانستان من ست سنوات.

وقامت طالبان بحوالى عشرة تفجيرات انتحارية ضد واحدة من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية فى البلاد وبعضها قام به حوالى 100 متمرد، مما أسفر عن مقتل 10 من كبار قوات فرنسية.

عللت الصحيفة قيام رئيس الوزراء العراقى بسرعة إجراء التحقيقات فى الغارة الحكومية التى وقعت بمدينة ديالى إلى تخوفه من توالى المزيد من الغارات وإثارة الهجمات الطائفية، مما قد يشعل نيران التوترات الطائفية والعرقية فى هذه المحافظة الهشة. وأسفرت الغارة التى وقعت الثلاثاء عن مقتل أحد المسئولين فى المحافظة واعتقال الكثيرين.

فى الشأن الداخلى قالت الصحيفة، إن السناتور الديمقراطى باراك أوباما يبدأ حملة شرسة خريف هذا العام ضد منافسه المرشح الجمهورى جون ماكين فى المدن ذات الأهمية فى الانتخابات. وتصور الحملة ماكين فى بعض إعلاناتها على نحو منفصل ولا يعبأ بهؤلاء المكافحين اقتصاديا الذين ينضمون للطبقة المتوسطة.

واشنطن بوست
ذكرت الصحيفة، أن حلف شمال الأطلسى ،الناتو، قرر تضييق نطاق التعاون مع روسيا حتى تقوم بانسحاب قواتها تماما من الأراضى الجورجية، إلا أن رفض موسكو بالانصياع نحو القرارات السياسية الغربية لن يترك مزيدا من الخيارات من العقاب أمام التحالف.

قالت الصحيفة، إن كلا من المرشح الجمهورى جون ماكين ومنافسه الديمقراطى باراك أوباما ركزا فى حديثهما على السياسة الخارجية الأمريكية، حيث ألقى أوباما وابلا من الاتهامات على السياسة الخارجية الأمريكية فى تعاملها مع الشأن العراقى، مرجعا الوضع فى العراق إلى حسابات سياسية.


الجارديان
يهاجم سيمون جينكينز فى مقاله بالصحيفة دور منظمة حلف شمال الأطلسى، ويعتبر هذا التحالف العسكرى أنه عفا عليه الزمن. ويؤكد أن الناتو فشل فى تحقيق الاستقرار فى أفغانستان مثلما فعلت فى صربيا فهى تضم –حسب المقال- قوة مقاتلة فاسدة مما أعطى الولايات المتحدة القدرة على تهميشها، كما يرى الكاتب أن حالها على المستوى الدبلوماسى لا يعدو أفضل كثيرا. ويضيف الكاتب أن منظمة الناتو تلعبت بالنار مع روسيا، كما تلعب بالديناميت فى أفغانستان وباكستان.

نطالع بالصحيفة مقالاً بعنوان "إرسال الإشارات الخاطئة" حول تطورات الوضع فى القوقاز بعد الانسحاب الروسى الجزئى من جورجيا. ويقول كاتب المقال إن كل يوم يمر والاحتلال الروسى مستمر تضعف موسكو من قضيتها بوقف التطهير العرقى الجورجى فى أوسيتيا، وذلك لأن استمرار الوجود العسكرى الروسى -حسب المقال- يمكن القادة الجورجيين من الادعاء بأن الهدف الحقيقى من الاجتياح الروسى هو تمزيق دولة مستقلة وذات سيادة.

الإندبندنت
ذكرت الصحيفة خبر اندلاع النيران فى مبنى مجلس الشورى المصرى، والذى أدى لإصابة العديد بحالات اختناق وحروق طفيفة، وأضافت الصحيفة أن المياه التى استخدمها رجال المطافئ أدت إلى انهيار سقف الطابق الأعلى من المبنى. وأفاد مصدر أمنى للصحيفة، أنه تم استدعاء بعض قوات الجيش للسيطرة على الحريق.

محررة الشئون الدبلوماسية بالصحيفة آنا بينكيس كتبت مقالاً بعنوان "نظام عالمى جديد، الأسبوع الذى أبرزت فيه روسيا عضلاتها". وتقول الكاتبة، إن ظروفاً مواتية هى التى هيأت لروسيا القيام بعملياتها العسكرية فى جورجيا؛ فالرئيس الجورجى كان فى الفاتيكان ووزيرا الدفاع والخارجية كانا فى إجازة كذلك والعالم كان مشغولاً بأولمبياد بكين. وتضيف بينكيس، أن النتيجة التى أسفرت عنها الحرب كانت دحراً للجيش الجورجى، هجمات برية وبحرية، وعودة روسيا إلى واجهة نظام عالمى جديد فى أواخر أيام الرئيس الأمريكى جورج بوش.




صورت الصحيفة الموقف الحالى فى القوقاز من خلال رسم كاريكاتيرى، حيث وقف مسئولان من الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو خلف شجرة وهما يسألان عن حال الدببة فى الغابة، بينما بدا الدب الروسى متكئاً على الشجرة وهو يدهس الضحايا بجسده ورجليه ويصيح "حسناً حسناً، أنا جاهز للمغادرة"، فى إشارة لمماطلة القوات الروسية فى الانسحاب الكامل من جورجيا.

التليجراف
أوردت الصحيفة مقالاً لرافاييل كانديوتى بعنوان "سياسة أنابيب الغاز سببت الحرب فى جورجيا". يقول الكاتب إن هناك تقارير متزايدة تؤكد أن القوات الروسية تدمر بشكل منتظم خطوط نقل البترول، ويعود الكاتب فى لمحة تاريخية إلى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، حيث يرى أن مصالح الجمهوريات الجديدة كانت متضاربة مع مصالح روسيا، وأن الحكومات الغربية بالمقابل كانت تسعى لحماية نفسها من الوقوع تحت الحاجة إلى روسيا فى مجال الطاقة. ويرى الكاتب أن الدول الغربية لا تستطيع أن تتعامل بصورة مستقلة مع جمهوريات القوقاز دون إنشاء علاقات مماثلة مع إيران أو روسيا.

التايمز
ذكرت الصحيفة خبرا يفيد بوقوع ثانى انفجار بالجزائر، خلال ساعات قليلة أسفر عن مقتل 11 شخصا وجرح 31 فى هجومين على فندق ومركز للقيادة العسكرية بجنوب شرق العاصمة الجزائر. وكان الانفجار الأول الثلاثاء أسفر عن مقتل 43 شخصا وإصابة 45 آخرين، ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الحادث، إلا أن وسائل الإعلام الجزائرية نسبت الحادث إلى الجماعات الإسلامية الراديكالية، الذين أغرقوا البلد فى أعقاب الحرب الأهلية عام 1991.

أوردت الصحيفة خبراً مفاده، أن المتحرشين بالأطفال جنسياً سيواجهون قيوداً أكثر صرامة فيما يتعلق بمقدرتهم على السفر. وتأتى هذه الأنباء بعد أن اتضح أن القوانين الحالية لن تؤثر على حرية مغنى البوب جارى جلتر العائد إلى بريطانيا بعد قضاء 33 شهراً فى فايتنام بتهمة التحرش الجنسى. ووفقاً للقوانين الحالية، فإن من حق جلتر كأى مواطن بريطانى أن يسافر إلى أى بلد لا يحتاج إلى تأشيرة سفر، لكن وفقاً للإجراءات الجديدة المقترحة، فإن على المتحرشين بالأطفال أن يجددوا جوازات سفرهم كل عام، كما ستكون هناك قواعد جديدة تسهل على الشرطة الحد من حركتهم. وتنقل الصحيفة عن وزيرة الداخلية جاكى سميث رأيها، أن جلتر وبسبب سجله الإجرامى يجب أن يمنع من السفر إلى أى مكان فى العالم.

بى.بى.سى
الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يصل إلى أفغانستان، لدعم القوات الفرنسية بعد يوم من العمليات الانتحارية التى أسفرت عن مقتل عشرة من القوات الفرنسية.

بدء محاكمة ضابط من قوات المشاة البحرية الأمريكية،مارينز، بتهمة قتل بعض المعتقلين العراقيين غير المسلحين بمدينة الفلوجة. وتعد هذه المحاكمة هى الأولى من نوعها منذ الحرب فى العراق.

السى. إن. إن
صرح مسئول عراقى، أن ما يقرب من 10 أشخاص من قوات التحالف والشرطة العراقية قتلوا فى عديد من الهجمات خلال الساعات الـ24 الماضية.

أفادت وسائل الإعلام الباكستانية، أن الحركة الإسلامية المسلحة وحركة طالبان أعلنتا عن مسئوليتهما عن انفجار فى أحد المستشفيات فى شمال غرب باكستان، وحذرتا من مزيد من الهجمات ما لم يتوقف الهجوم العسكرى على المتمردين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة