حذرت جامعة الدول العربية فى الذكرى التاسعة والثلاثين لحريق المسجد الأقصى، من العبث فى قضية القدس، التى هى بوابة السلام وركنه الأساسى، مذكرة بأن المساس بها هو خط أحمر ومساس بمشاعر جميع العرب والمسلمين.
وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية أمين سر المجلس الوطنى الفلسطينى، فى بيان الأربعاء، عن قطاع فلسطين بالجامعة العربية، "إن ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك تأتى لتدق بشدة ناقوس الخطر إزاء مساعى إسرائيل المتواصلة لهدم المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف صبيح أنه "تحل الحادى والعشرين من أغسطس لعام 2008، الذكرى التاسعة والثلاثين لحريق المسجد الأقصى على يد متطرف صهيونى فى 21 أغسطس من عام 1969، والذى تتجدد فيه مشاعر الغضب لدى جميع العرب والمسلمين فى كافة أنحاء العالم تجاه العدوان الإسرائيلى المدبر، على حرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك والذى بدأ بهذا الحريق وتواصل حتى يومنا هذا".
وأعرب السفير محمد صبيح عن رفض الجامعة العربية للصمت الدولى أمام ما تقوم به إسرائيل، من عبث فى تراث المدينة وإجراءات ضمها وتهويدها وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وتحذر إسرائيل من مواصلتها لهذه السياسة الخطيرة، وتحملها المسئولية الكاملة عن استمرار عدوانها على هذه المدينة المقدسة وأهلها.
ووجه الأمين العام المساعد نيابة عن جامعة الدول العربية التحية لصمود أهل القدس ودفاعهم عن مدينتهم ومقدساتها، تطالب الدول العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدنى فيها بدعم أهل القدس وعائلاتها ومؤسساتها لمواصلة الصمود والتصدى لهذا الطغيان الإسرائيلى، ولهذه الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المدينة ومقدساتها.
