قال متحدث باسم الممثلة الأمريكية إليزابيث تيلور الحائزة على جائزة الأوسكار يوم الثلاثاء، إنها عادت إلى منزلها بعد أن قضت عدة أسابيع فى مستشفى لوس أنجليس لأسباب لم تحدد.
وقال ديك جاتمان مسئول الدعاية والإعلان إنه ليس لديه تفاصيل أخرى سوى أن يؤكد تقريرا على موقع مجلة بيبول على الإنترنت، نقل عن صديق للممثلة البالغة 76 عاما قولها إنها استعادت نشاطها المعتاد.
وقال الصديق الذى لم يذكر اسمه للمجلة "السيدة تيلور عادت لمنزلها وهى سعيدة بذلك... وأكثر انشغالا من أى وقت مضى." وأضاف "أنها تعيش حياتها. تتناول العشاء مع أصدقاء. وتعمل." ولم تذكر مصادر أوردتها المجلة، متى بالتحديد خرجت تيلور من المستشفى، لكن جاتمان قال إنها خرجت فى الفترة الأخيرة.
وجاء أحدث تصريح رسمى عن حالة تيلور يوم 31 يوليو، عندما أكد جاتمان دخولها المستشفى، لكنه نفى تقارير صحف عن أنها فى حالة خطيرة. وقال إن دخولها المستشفى لأسباب وقائية. وبدأت تيلور أسطورة هوليوود التمثيل فى سن المراهقة، وفازت بجائزة الأوسكار عام 1966 عن فيلم "من يخاف من فرجينيا وولف" وفى عام 1960 عن فيلم بترفيلد8.